أشرورو لـ”أبو القاسم”: البام تجاوز الأزمة وصراعات الأعضاء صحية
الدار/ عفراء علوي محمدي
هاجم سمير أبو القاسم، القيادي في حزب الأصالة والمعاصرة، بعض قياديي حزبه، مسجلا أنهم "يعملون على تعطيل أجهزة الحزب" ويقومون بـ" ممارسات مشينة لترهيب أعضائه" و"زرع حالة من الخجل في صفوف المناضلين"، تدفعهم بالتالي إلى "الإنسحاب من الحزب والبحث عن مواقع داخل أحزاب أخرى".
وأعلن أبو القاسم، في تدوينة له على حسابه الخاص على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن بعض أعضاء "البام" "تحوم حولهم الشبهات"، إلا أنهم لا يخجلون من "التسابق المحموم على المسؤوليات"، ويدفعون بتسويد سمعة الحزب من خلال تصريحات صحفية "حتى يصبح العدو الأول للمنابر الإعلامية والمواقع الإلكترونية" على حد قوله.
وسجل المتحدث، في التدوينة ذاتها، أن اجتماع المكتبين السياسي والفيدرالي للجرار، يوم 05 يناير 2019، الذي تدارس الوضع التنظيمي للحزب، للعمل على تجاوز الإكراهات التي يتخبط فيها لم يجدي بالنفع، ولم ينجح في إخراج الحزب من أزمته التنظيمية.
وتساءل المسؤول الحزبي "عن أية مخارج عملية يتحدث المكتبان؟ هل تتجلى في تهريب دورة المجلس الوطني والتهرب من تمكين أعضائه من التداول والاقتراح واتخاذ القرارات الملائمة لهذا الوضع القاتل؟ أم أننا لا زلنا مصرين على الاستمرار في مجاراة البعض للاتجاه بالحزب نحو كارثة محققة؟"
في تعليقه على تدوينة زميله، قال محمد أشرورو، رئيس الفريق النيابي للجرار، إن "الحزب ليس ثكنة عسكرية، فلا يمكن أن نتبنى الآراء والتصورات نفسها، وما قاله أبو القاسم يعتبر عن رأيه الشخصي وله كامل الحق في التعبير عما يريد".
وأكد أشرورو، في تصريح لموقع "الدار" على أن "الحزب طوى صفحة الصراعات البسيطة، والخلاف داخل هياكل الحزب هو تفاعل إيجابي وردود فعل حول ما يجري"، معربا عن اعتزازه لكون أن "كل شخص في الحزب يعبر عن رأيه بكل حرية" وفق تعبيره.
وخلص أشرورو إلى أن"رهان الحزب الآن يكمن في تدبير هذه الاختلافات والإنصات لجميع الأطراف دون استصناء، والاختلاف في الآراء وطرق التعبير أمر محمود وصحي" يختم القيادي الحزبي.