داداس: هذه هي اللقطة الإباحية الوحيدة في فيلم مسعود سعيدة وسعدان
الدار/ سمية أسيدهم – تصوير: نور سعيد كمال
احتضنت إحدى القاعات السينمائية، بمدينة الدار البيضاء، مساء أمس الخميس، العرض ما قبل الأول للفيلم المغربي الجديد "مسعود وسعيدة وسعدان" لمخرجه إبراهيم شكيري، وذلك قبل عرضه في القاعات السينمائية الوطنية ابتداء من 30 يناير الحالي.
وقال المخرج السينمائي، إبراهيم الشكيري، في تصريح لموقع "الدار" إنه على الرغم من الطابع الهزلي للفيلم، فإن شريط مسعود وسعيدة و سعدان يرصد مجموعة من الظواهر الاجتماعية، مشيرا أن الفيلم الذي تم تصويره بمدينة الداخلة، يجمع بين الكوميديا والسفر.
من جهته، أوضح الممثل عزيز داداس، أن الفيلم عائلي، قائلا "نستطيع من خلاله المشاركة في مهرجانات وطنية ودولية، كشريط "الطريق إلى كابول" (2012)، الذي سجل نجاحا كبيرا، مضيفا أن الهدف هو إسعاد الجمهور المغربي.
وتدور وقائع الفيلم الذي تتخلله مشاهد (أكشن) تمنحه الكثير من التشويق، حول "مسعود" عزيز داداس الذي يغادر السجن بعد حوالي 15 سنة من الاعتقال، ويقرر العودة إلى الحي الذي نشأ فيه، لكنه سيفاجأ بتغيرات كثيرة لم يكن يتوقعها، باستثناء مقهى كان يرتاده، قبل اعتقاله.
وتتوالى الأحداث متسارعة، قبل أن تطلب منه صديقة قديمة يلتقيها بعد خروجه من السجن (راوية) البحث عن ابنتها (سعيدة) كليلة بونعيلاتت التي تركتها بمدينة الداخلة، لدى إحدى قريبتها قبل أن تفقد الاتصال بها.
وبعد رحلة طريفة مليئة بالمغامرات يعثر "مسعود"على "سعيدة" تعمل مغنية، بأحد فنادق المدينة، حيث تقودها الصدفة إلى مفتاح خزينة مليئة بالمال، تعود إلى مافيا خطيرة. وخلال لقائها بـ"مسعود" تفقد سعيدة المفتاح الذي يتلقفه قرد يدعى "سعدان".
و أمام هذا الوضع تقرر سعيدة الهرب مع مسعود، رفقة سعدان من العصابة، لتبدأ رحلة أخرى مشوقة مليئة بالمغامرات.
والشريط الذي تستغرق أحداثه 140 دقيقة، جرى تصويره بين الداخلة ومراكش، بنفس الطاقم التقني الذي صور "الطريق إلى كابول".
ويقوم ببطولة الفيلم ، الذي استغرقت مدة تصويره حوالي سنتين ، كل من عزيز داداس إلى جانب كليلة بونعيلات، وعمر لطفي، ورفيق بوبكر.