مشروبات لتنظيف الرحم أثناء الدورة وللاستعداد للحمل

بالتأكيد قد سمعتِ عن التطهير (Detox) من مصادر متعددة؛ ربما كان الأمر يتعلق بتطهير القولون أو إزالة السموم من الكبد، وعلى الرغم من أنه قد يبدو وكأنه موضة جديدة، إلا أن التطهير موجود منذ آلاف السنين واستخدمته الكثير من الشعوب القديمة، وتم استخدام التطهير كطريقة طبيعية للحفاظ على صحة الجسم، وقد يكون من أكثر الأشياء المفيدة التي يجب القيام بها قبل الحمل.
* تطهير الخصوبة
يعد الوقت الذي تستعدين فيه للحمل من أهم الأوقات لتكوين جسم صحي استعدادًا للحمل، إنه أيضًا أفضل وقت لتطهير الخصوبة. وتطهير الخصوبة هو وسيلة لدعم الجسم استعدادًا للحمل عن طريق تطهير الرحم والكبد. ويشجع تطهير الخصوبة الكبد على تطهير الجسم من السموم والهرمونات الزائدة، كما أنه يدعم الرحم لتطهير نفسه من الدم الراكد القديم ويزيد من الدورة الدموية للرحم مع توحيد لون أنسجة الرحم.

ملحوظة: يمكنك استخدام مشروبات لتنظيف الرحم أثناء الدورة، ولكن لا تقومي بعملية التنظيف أثناء الحمل أو الرضاعة، فأنت بالتأكيد لا تريدين تعريض طفلك لسموم جسمك لأنها تنتشر في دمك أثناء عملية التطهير.
* لماذا ينصح بالقيام بتطهير الخصوبة؟
على مر السنين، يمكن أن تتراكم السموم في الهواء والأرض والماء، ومن المواد التي نستهلكها يوميًا أو نضعها على بشرتنا. ويتم تخزين العديد من هذه السموم في الدهون، وأنسجة الجسم، ويمكن إطلاقها بشكل أسرع من خلال التطهير، وقد تتراكم بعض هذه السموم من خلال ما يلي:

• وسائل تحديد النسل الهرموني.
• دخان السجائر.
• مبيدات حشرية.
• الهرمونات الزائدة.
• التغذية السيئة.
• الكحول.

من الناحية المثالية، نود أن تكون أجسامنا صحية قدر الإمكان أثناء الحمل؛ ومن خلال التطهير نحن قادرون على دعم الجسم في قدرته الطبيعية على تخليص نفسه من هذه المواد، وفي حين أن التطهير بشكل عام مفيد، لكن لن يكون أي تطهير مفيدا للخصوبة، فتطهير الخصوبة خاص بالجهاز التناسلي ويساعد الجسم في التخلص من العبء الإضافي للمواد غير الجيدة للخصوبة.

* مجالات تطهير الخصوبة
يركز تطهير الخصوبة على ثلاثة مجالات رئيسية يمكن أن تساعد الجسم على الاستعداد للحمل: صحة الكبد، صحة الرحم، وزيادة الدورة الدموية للرحم.

صحة الكبد
يساعد الكبد على تنقية الجسم من السموم بما في ذلك من الهرمونات الزائدة، وإذا كانت هناك وفرة في هرمون الاستروجين، فإن مهمة الكبد هي إزالته من النظام، وفي بعض الأحيان، بسبب سوء التغذية أو نمط الحياة أو الصحة العامة (الأدوية المزمنة أو الكحول)، وقد يحتاج الكبد إلى بعض التحفيز والدعم للتخلص من هذه المواد.

وفي العصر الحالي يعاني الكثيرون من درجة ما من خلل في وظائف الكبد، نتيجة للنظام الغذائي الذي غالبًا ما يكون غنيًا بالسعرات الحرارية الفارغة، والأطعمة المصنعة والدهون والسكر المكرر والحبوب والكحول. والعوامل الأخرى المساهمة في ضعف وظائف الكبد هي الكميات غير المعروفة من السموم من خيارات نمط الحياة، والسموم البيئية، ومنتجات العناية بالجسم.

باستخدام الأعشاب الكاملة لدعم الكبد، فإنك تساعد جسمك على التعامل بشكل أفضل مع الإجهاد التأكسدي من عالمنا الصناعي، والتأثير الذي يمكن أن يكون له على صحتك الإنجابية. سنغطي الأعشاب الداعمة للكبد بإيجاز أدناه، ولكن لإعطائك مثالاً على فوائد الأعشاب الكاملة:

– شوك الحليب (Milk Thistle (Silybum marianum
يُعرف شوك الحليب بأنه أكثر عشب مفيد للكبد، وتمت دراسة فوائده على نطاق واسع، مع نتائج مختلطة، لكنها واعدة، ووجدت الدراسات التي أجريت على الحيوانات في المجلة الألمانية لأبحاث النباتات الطبية، بلانتا ميد، أن Milk Thistle يقاوم الإجهاد التأكسدي، ويزيد من محتوى الجلوتاثيون في جميع أنحاء الجهاز الهضمي، بما في ذلك الكبد، والجلوتاثيون هو أحد مضادات الأكسدة الرئيسية، ومضاد الأكسدة الرئيسي في الطبيعة ومزيل السموم من الكبد، وأبلغ باحثون في قسم أمراض الجهاز الهضمي مستشفى سيزانيلو، بيزا، إيطاليا، عن أدلة من الأبحاث التجريبية والدراسات السريرية على أن الجلوتاثيون يبشر بالخير لأولئك الذين يحتاجون إلى التعافي من تلف الكبد الناجم عن الإجهاد التأكسدي.

صحة الرحم
صحة الرحم مهمة جدًا للصحة الإنجابية، وفي كل دورة، يفترض أن يطلق الرحم البطانة التي تم بناؤها في ذلك الشهر حتى يتم زرع الجنين، وفي بعض الحالات لا يتم تطهير الرحم بالكامل في كل دورة، لذلك يبقى الدم الراكد القديم، كما يمكنك أن تتخيلي، هذه ليست أفضل بيئة لإيواء جنين جديد.

ما الذي يجعل الرحم لا يفرز محتوياته بالكامل كل شهر؟ قد تكون بعض العوامل

• انخفاض الدورة الدموية.
• عدم التوازن الهرموني.
• نظام غذائي غير صحي.
• الرحم في غير مكانه.

من خلال استخدام نظام تنظيف محدد يمكن أن تساعد الأعشاب والأعشاب الرحمية في دعم صحة الرحم، وزيادة الدورة الدموية، والمساعدة في تقوية عضلات الرحم، وكل ذلك يساعد على تعزيز بيئة الرحم الصحية، وأحد الأمثلة على ذلك هو أوراق التوت الأحمر (Rubus idaeus)، وتشتهر أوراق التوت الأحمر بقدرتها على تخفيف تشنج الرحم وتقليل إنتاج البروستاجلادين، ما يؤدي بدوره إلى تخفيف تقلص العضلات الملساء مثل تلك الموجودة في الرحم. وتقر لجنة المنتجات الطبية العشبية (HMPC) الاستخدام التقليدي لأوراق التوت الأحمر من أجل “تخفيف أعراض التشنج الطفيف المرتبط بفترات الحيض”، ويمكنك خلط أوراق التوت الأحمر مع الأعشاب الأخرى، مثل نبات القراص (أوتيكا أورينز) على سبيل المثال، للحصول على تركيبة عشبية ذات قوة مغذية، تعمل على تنعيم الرحم.

زيادة الدورة الدموية في الرحم
لكي يعمل الرحم على النحو الأفضل، فإنه يتطلب الدورة الدموية المناسبة، ومع الدورة الدموية المناسبة، فإن حلقة الاتصال بين الرحم والمبيض وبقية نظام الغدد الصماء قادرة على العمل بسلاسة، وهذا ضروري لتحقيق التوازن الهرموني السليم، وجميع الوظائف التي تعتمد عليه مثل الإباضة، والحيض، وإنتاج الهرمونات. وقد تكون الأعشاب مفيدة في المساعدة على زيادة الدورة الدموية للرحم، وكذلك التمارين والتدليك.

* هل أنت بحاجة إلى التطهير؟
لتعرفي كيف تجيبين عن هذا السؤال.. تحتاجين للإجابة عن هذه الأسئلة:

• هل تعانين من متلازمة ما قبل الدورة الشهرية؟
• هل تعانين من إرهاق غير مبرر؟
• هل تشعرين باحتقان؟
• هل كنت تستخدمين وسائل تحديد النسل؟
• هل تعانين من حب الشباب؟
• هل لديك أقل من حركة أمعاء واحدة في اليوم؟
• هل لديك دوائر سوداء تحت عينيك؟
• هل تعانين من بقع في الكبد أو حكة في الجلد؟
• هل تناولت الأدوية أو المضادات الحيوية لمدة تزيد عن أسبوع؟
• خلال فترة الحيض، هل تعانين من الدم الداكن أو التشنجات أو الجلطات الدموية؟
• هل تأكلين اللحوم والألبان التقليدية؟
• هل تعانين من خلل هرموني؟
• هل تعانين من نزلات البرد والأنفلونزا المتكررة؟

* ما الفرق بين التطهير المخصص للخصوبة والتطهير العادي؟
هناك اختلافات كثيرة بين الاثنين، حيث يعتبر التطهير العام للجسم طريقة رائعة للمساعدة في دعم الجسم، ولكن إذا كنت تستعدين للحمل، فإن تطهير الخصوبة يكون أكثر تحديدًا ويركز على احتياجاتك. وأدرجت أدناه بعض الاختلافات بين تطهير الخصوبة والتطهير المنتظم لكي تتمكني من رؤية فوائد التطهير للخصوبة على وجه التحديد.

يعمل مع مراحل الدورة الشهرية
عند القيام بتطهير الخصوبة، نركز على تطهير أجزاء معينة من الجسم خلال مراحل محددة من الدورة الشهرية، وعلى سبيل المثال، تتم مرحلة الكبد من تطهير الخصوبة من اليوم الأول بعد انتهاء الدورة الشهرية وحتى الإباضة، ونقوم بذلك لأن هذا هو وقت محفز لدورتك، وهو مثالي لتشجيع الكبد على العمل بجهد أكبر، ويجب أن تتم مرحلة الرحم من تطهير الخصوبة من الإباضة حتى اليوم الأول من دورتك الشهرية، وهذه أكثر من مرحلة تغذية وبناء من الدورة، وعندما تساعد أعشاب الرحم في دعم التوازن الهرموني، وزيادة توتر عضلات الرحم، وزيادة الدورة الدموية قبل بدء الدورة مباشرة.

مع التطهير العام، لا يركزون على الأوقات الأكثر دعمًا في دورتك أو خصوبتك على الإطلاق.

أعشاب كاملة
تأتي المنظفات بأشكال مختلفة، وبعضها عبارة عن كبسولات وشاي، وبعضها مساحيق ألياف ومشروبات، في حين أن البعض الآخر عبارة عن تغييرات جذرية في النظام الغذائي. عندما يتعلق الأمر بتطهير الخصوبة، فإننا نريد أن نفعل ما هو أكثر فعالية وتحديدًا، لقد وجدنا أن استخدام الأعشاب الكاملة في شكل شاي وكبسولات ومستخلص سائل يكون أكثر شمولية وفعالية ولطف.

لطيف على النظام ولكنه فعال
هناك مجموعة واسعة من التطهير، وتختلف في مدتها من يوم واحد إلى 90 يومًا، وتتطلب أحيانًا الكثير من مرات الدخول إلى الحمام وربما إجازة من العمل، ولقد وجدنا أنه عند التحضير للحمل، ولا ترغبين في القيام بأي شيء دراماتيكي حقًا أو قد يكون ضارًا، لذلك نركز على التطهير بطريقة لطيفة وفعالة تدعم الصحة الإنجابية، وأثناء القيام بتطهير الخصوبة، يمكنك الاستمرار في العمل والوظيفة في حياتك اليومية، ولا نطلب أي تغييرات جذرية في النظام الغذائي، لكننا نقترح عليك البدء في التحول إلى نظام غذائي للخصوبة.

لا توجد تفاعلات تطهير قوية بشكل مفرط أثناء تطهير الخصوبة باستثناء بعض التقلبات المزاجية البسيطة بسبب تطهير الكبد نفسه، وعندما يتم إطلاق السموم والهرمونات. ويمكن أن يؤدي ذلك أحيانًا إلى جعل المرء غريب الأطوار، على غرار متلازمة ما قبل الدورة الشهرية، وهذا جيد ويمكن مساعدته عن طريق شرب المزيد من الماء.

داعم للخصوبة والإنجاب
التطهير من أجل الخصوبة داعم ومشجع للغاية للخصوبة والجهاز التناسلي، وعلى الرغم من وجود العديد من أنواع التطهير الرائعة، فإن التركيز على تنظيف الخصوبة سيكون الأكثر أمانًا والأكثر رقة ودعمًا أثناء الاستعداد للحمل.

* أعشاب التطهير للخصوبة
من الأفضل إجراء تطهير الخصوبة باستخدام الأعشاب الكاملة لأنها الطريقة الأكثر أمانًا لتشجيع تطهير الجسم، وفي ما يلي بعض الأعشاب المستخدمة في تطهير الخصوبة.

أعشاب تطهير الكبد

1. جذر الأرقطيون (Arctium lappa)
يساعد جذر الأرقطيون على تحفيز الهضم، فضلاً عن تغذية الكبد وتنظيفه، وكل ذلك يساعد على التوازن الهرموني.

2. بذور شوك الحليب (شوك الحليب أو Silybum marianum)
تعد بذور شوك الحليب واحدة من أفضل النباتات لصحة الكبد، وصحة الكبد أمر حيوي للتوازن الهرموني، ويساعد الكبد على تنقية الجسم من السموم، بما في ذلك الهرمونات الزائدة.

3. جذر الهندباء (Taraxacum officinale)
أوراق وجذور الهندباء مغذية جدًا ومُرّة، ما يجعل هذه الحشائش الشائعة غذاءً مغذيًا ومساعدًا للجهاز الهضمي. ويدعم الجذر على وجه التحديد صحة الكبد للمساعدة في تعزيز التوازن الهرموني.

4. جذر الحوض الأصفر (Rumex crispus)
هذه العشبة تحفز إنتاج الصفراء لإزالة السموم بشكل صحي، وتدعم صحة الكبد، وتساعد في امتصاص الحديد.

5. جذر عرق السوس (Glycyrrhiza glabra)
عرق السوس هو عشب قابل للتكيف، ويدعم نظام الغدد الصماء لدعم الهرمونات بشكل عام.

6. الزنجبيل
يزيد الزنجبيل الدورة الدموية في الجسم، وهو ما يساعد على دعم الاستجابة الصحية للالتهابات، وإزالة السموم بشكل طبيعي.

تطهير الرحم والأعشاب المقوية

1. (Goldenseal Root (Hydrastis canadensis
يدعم جذر Goldenseal الاستجابة الطبيعية للالتهاب، والتي قد تساعد في منع تشكل النسيج الندبي والالتصاق، كما أنه مطهر ومضاد حيوي ومضاد للميكروبات، ما يساعد الجسم على مكافحة العدوى وانزعاج الرحم العرضي.

2. (Damiana Leaf (Turnera diffusa
استخدمت داميانا منذ قرون للمساعدة في زيادة الدورة الدموية في الجهاز التناسلي، وكذلك زيادة الرغبة الجنسية.

3. (Dong Quai Root (Angelica sinensis
يزيد Dong Quai الدورة الدموية في الأعضاء التناسلية، وهو غني بالحديد، وهما جانبان مهمان لبناء بطانة رحم صحية، كما أنه يريح عضلات الرحم، ما يساعد الرحم على العمل دون توتر.

4. جذور الفاوانيا (Paeonia lactiflora)
تتمتع هذه العشبة بدعم ممتاز لتوازن الهرمونات، كما أنه يساعد في تقليل الألم والاسترخاء. وتعزز الفاوانيا الدورة الدموية السليمة في منطقة الحوض، ما يجعلها مفيدة لركود الرحم.

5. أوراق التوت (Rubus idaeus)
تعمل أوراق التوت على تقوية عضلات الرحم وتطبيع تدفق الدم أثناء الحيض، وهذه واحدة من أفضل الأعشاب الطبيعية للأعضاء التناسلية الأنثوية.

* نصائح وأسئلة وأجوبة حول تطهير الخصوبة

1. هل يمكنك تناول مكملاتك الأخرى أثناء قيامك بتطهير الخصوبة؟
أثناء تطهير الخصوبة من الأفضل عدم تناول أعشاب أو مكملات “جديدة” إضافية ما لم تكن عبارة عن فيتامينات متعددة أو أوميغا 3 أو أطعمة فائقة الخصوبة، ويمكن الاستمرار في استخدام الأعشاب أو المكملات الغذائية التي تم البدء بها قبل تطهير الخصوبة.

2. كيف يجب أن أتناول الطعام أثناء تطهير الخصوبة؟
أثناء تطهير الخصوبة ليس من الضروري تغيير عاداتك الغذائية، ولكن هذا وقت رائع للبدء في التحرك نحو نظام غذائي صديق للخصوبة

3. هل يمكنك محاولة الحمل في الشهر الذي تقومين فيه بتطهير الخصوبة؟
نقترح أن يمتنع الأزواج عن محاولة الحمل خلال شهر تطهير الخصوبة، وهناك سببان رئيسيان لهذا.

– الأول.. هو أن هناك أعشابا في مطهر الخصوبة لا ينصح بها أثناء الحمل.
– الثاني.. هو أن منظف الخصوبة يعمل بشكل أفضل في التحضير قبل الحمل، ويجب أن تكتمل بالكامل للحصول على أفضل النتائج، ولا نريدك إيقاف التنظيف قبل اكتماله، وإذا كنت تعتقدين أنك حامل، يجب عليك التوقف عن التطهير.

4. هل يمكننك إجراء تطهير الخصوبة أثناء قيامك بتحديد النسل؟
نحن لا نقترح إجراء تطهير الخصوبة أثناء تناول أدوية منع الحمل أو الأدوية الهرمونية الأخرى. إذا كنت تستخدمين الأدوية حاليًا، فاستشيري طبيبك قبل البدء في أي برنامج مكمل عشبي أو غذائي.

5. هل من الآمن القيام بتنظيف الخصوبة أثناء الحمل أو الرضاعة؟
لا تستخدمي التنظيف أثناء الحمل أو الرضاعة، ولا يجب استخدام الأعشاب الموجودة في مطهر الخصوبة أثناء الحمل أو الرضاعة.

6. كيف أعرف أن منظف الخصوبة يعمل؟
يتساءل العديد من النساء عن “العلامات” التي يجب البحث عنها لمعرفة أن مطهر الخصوبة يعمل، وبالنسبة للبعض، قد “يشعرن” بالاختلاف، ويستعدن دوراتهن الشهرية، ويشاهدن تحولًا في دوراتهن، ويشعرن بالراحة من تقلصات الدورة الشهرية، ولا يشعر معظمهن بأي شيء على الإطلاق، وفقط لأن شخصا ما قد “يشعر” بأي اختلاف لا يعني أن تطهير الخصوبة لم ينجح، بعض النساء أكثر حساسية من غيرهن، وفي حين أن البعض الآخر “لن يشعر” بأي شيء، ولكن يحصلن على فائدة كبيرة، وتذكري أن مطهر الخصوبة يدعم الجسم في وظائفه الطبيعية، فهو يعمل لتغذية ودعم الكبد والرحم استعدادًا للحمل.

7. هل سيساعدني تطهير الخصوبة في استعادة دورتي الشهرية؟
قد يكون هناك العديد من الأسباب التي تجعل المرأة لا تحيض – النظام الغذائي، وعدم التوازن الهرموني، والإجهاد، ونقص التغذية، وما إلى ذلك. ولقد استعادت العديد من النساء اللواتي كن يعانين من اختلالات هرمونية طفيفة دوراتهن الشهرية من خلال إجراء تطهير الخصوبة فقط، ولكن هذا لن ينجح مع الجميع، لذلك نرى تطهير الخصوبة كخطوة أولى نحو استعادة الدورة الشهرية، مع خطوات إضافية يجب اتباعها، مثل التغييرات في النظام الغذائي، والأعشاب الإضافية التي يجب تناولها شهريًا، وخطط تقليل التوتر، وما إلى ذلك.

8. هل سيكون مطهر الخصوبة هو المنتج الوحيد الذي يجب أن أتناوله للحمل؟
لا، على الأرجح لا، فمطهر الخصوبة لم يتم تصميمه كمعزز للخصوبة، بل كأداة للتحضير لمساعدة الجسم على الاستعداد للحمل.

9. كم مرة يمكنك إجراء عملية تطهير الخصوبة سنويًا؟

نقترح إكمال عملية تطهير الخصوبة مرتين في السنة.

المصدر: الدار– مواقع الكترونية