لمواجهة الجفاف…المغرب يعتزم زيادة وارداته من القمح بنسبة 35٪
الدار/ ترجمات
تقدر الواردات المغربية المتوقعة من القمح خلال الموسم الزراعي الحالي 2020/2021 بنحو 6.2 مليون طن، بزيادة حوالي 35٪ عن واردات الموسم السابق، وذلك بسبب الآثار الوخيمة لشح الأمطار على القطاع الفلاحي.
وكشفت وكالة “رويترز” للأنباء، نقلا عن تقرير نشره ملحق وزارة الزراعة الأمريكية، أن هذه الزيادة الكبيرة ترجع بشكل رئيسي إلى ضعف الإنتاج المحلي وتعليق رسوم الاستيراد على القمح بالمغرب.
في 2 شتنبر الماضي، أصدرت الحكومة المغربية الأرقام النهائية لإنتاج القمح والشعير لموسم 2020 (1.77 مليون طن متري من القمح اللين، 0.79 مليون طن متري من القمح الصلب و 0.64 مليون طن متري من القمح القاسي، شعير). وتشير التقديرات إلى أن “التقدير النهائي يعكس انخفاضاً بنسبة 57٪ مقارنة بمتوسط الإنتاج”.
وتشير الوثيقة نفسها إلى استمرار سيطرة فرنسا وأوكرانيا على الحصة الأكبر من سوق القمح اللين المغربي، بينما تهيمن كندا على سوق القمح القاسي، مؤكدة أن “القمح الأمريكي يظل خارج السعر بالنسبة للسوق المغربي حتى مع الإلغاء التام للرسوم” على الواردات.
وبحسب إحصائيات منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) المنشورة مطلع الشهر المنصرم، فإن المغرب استورد أكثر من 4.3 مليون طن من القمح خلال موسم المحاصيل 2019-2020، مما جعل يحتل المرتبة العاشرة في العالم بالنسبة لمستوردي القمح.