الدار/ ترجمات
توفيت عارضة الأزياء المغربية الإيطالية السابقة نجاة كريم عن عمر يناهز 35 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وفقا لما ذكره موقع “Il Resto Del Carlino”.
وأشار ذات المصدر الى أن نجاة كريم صنعت لها اسما في مجال الموضة على الصعيد العالمي من خلال مشاركتها السابقة في مسابقة ملكة جمال العالم بإيطاليا عام 2009 ، حيث كانت من المرشحين النهائيين لتمثيل منطقة لومباردي.
وأشاد بها زوجها أندريا تيروني، على مواقع التواصل الاجتماعي، و بشجاعتها عزيمتها بعد صراع طويل مع ورم في المخ.
وقال “قاتلت حتى النهاية بكل قوتها”، مضيفا “كانت امرأة فريدة ومتألقة وحازمة وذكية”، “أم رائعة ولطيفة”.
و تركت نجاة كريم، آدم طفلًا صغيرًا يبلغ من العمر 7 سنوات. وتابع زوجها قائلا :”أردت أن أشكر باسمي وباسمها كل أولئك الذين كانوا مقربين منا والذين ساهموا في تبرع لمساعدتها، لمنحها الأمل (…) بدون هذه العلاجات ، كنت سأفقدها بالتأكيد منذ وقت طويل” يؤكد الزوج.
وتقدم الزوج بالشكر الى جميع سكان تشيفيتانوفا، الذين ساعدوا الأم الشابة. في نهاية شهر ماي الماضي، خصصت الشركات في المدينة أموالًا لجمع الأموال اللازمة لعلاج المرأة، التي كان عليها الخضوع لرعاية طبية مكثفة. كانت الحالة الصحية لنجاة كريم قد تطلبت عمليتين جراحيتين وجلستين علاج كيماوي. لمواجهة النفقات الطبية التي لم تعد عائلتها قادرة على تغطيتها بالكامل، اقترح التجار وكذلك أصحاب المطاعم جمع التبرعات للمساعدة في علاجها.
كما تم إطلاق حملة تمويل جماعي من قبل جمعية Progetto Gaia ، التي نظمت حملة لجمع التبرعات للسماح للمتوفاة بمتابعة علاجها في معهد العلاج المناعي للأورام في كولونيا (ألمانيا) ، حيث يتم علاج أنواع معينة من السرطان، باستخدام الخلايا الجذعية مع العلاج المتقدم.
وقال رئيس الجمعية فيليبو ماريلونجو في ذلك الوقت: “إنها تتمتع بقوة غير عادية”، معربًا عن امتنانه للمانحين. قبل وفاتها بوقت قصير، أرسلت نجاة كريم أيضًا رسالة شكر عبر صفحة المنظمة غير الحكومية.
من جانبه ، أكد أندريت تيروني أنه يكن “احترامًا لنجاة وأقاربها”، مؤكدا أن صلاة الجنازة ستقام وفقًا لتعاليم المسلمين” في أوستا.
