غادر الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، المستشفى العسكري ويعود للبيت الأبيض بعد علاجه من كوفيد-19.
وسار ترامب، واضعا كمامة، من مبنى المستشفى إلى سيارة نقلته إلى طائرة هليكوبتر ستقله في رحلة قصيرة إلى البيت الأبيض.
ورد على سؤال لأحد المراسلين عن عدد المصابين بفيروس كورونا في البيت الأبيض بالقول ”شكرا جزيلا“.
وكان ترامب أعلن قبل ساعات أنه سيغادر المستشفى الاثنين في الساعة 22,30 ت غ، داعيا مواطنيه الى عدم الخوف من فيروس كورونا المستجد، في حين اعتبر طبيب البيت الأبيض أن الملياردير الأميركي ”قد لا يكون تعافى تماما“.
وكتب ترامب على تويتر ”سأغادر مركز والتر ريد الطبي الرائع اليوم في الساعة 18,30. اشعر فعلا بأنني بخير. لا تخشوا كوفيد. لا تدعوه يسيطر على حياتكم“، مؤكدا أنه يشعر بأنه ”افضل مما كان عليه قبل عشرين عاما“.
وجاءت تغريدة ترامب بعيد إعلان المتحدثة باسم البيت الأبيض كايلي ماكيناني إصابتها بكوفيد-19.
ويبدي ترامب (74 عاما) تصميمه على العودة إلى حملته الانتخابية في مواجهة خصمه الديموقراطي جو بايدن البالغ 77 عاما.
لكن طبيب البيت الأبيض شون كونلي اعتبر في وقت لاحق أن ترامب ”قد لا يكون تعافى تماما“ من كوفيد-19.
وقال كونلي ”حتى لو لم يكن تعافى تماما، فإن الفريق (الطبي) وانا متوافقون على أن كل فحوصنا وخصوصا وضعه الصحي السريري، تتيح له العودة (الى البيت الابيض) في شكل آمن تماما“.
وأضاف ”سيتلقى عناية طبية من الدرجة الأولى على مدار الساعة“، لافتا الى أن بعض العلاجات التي تلقاها ترامب لا تزال قيد الاختبار.
من جانبها، قالت رئيسة مجلس النواب الأمريكي نانسي بيلوسي إن ترامب ليس لديه ما يبرر إعلان نجاحه في التصدي لفيروس كورونا في البلاد قائلة إن سياساته عرضت الأمريكيين للخطر.
وأضافت ”عليه ألا يتعامل مع الأمر سياسيا حتى يبدو وكأنه تغلب على الفيروس لأن لديه سياسات جيدة، فهو (ترامب) في حقيقة الأمر مدمر وخطير للغاية على البلاد“.
وقالت بيلوسي، إنها تأمل بأن يكون الأطباء هم من اتخذوا قرار اليوم الاثنين بخروج ترامب من المستشفى.
وأبلغت بيلوسي شبكة (إم.إس.إن.بي.سي) بأن ترامب يمكن أن يعاني من عواقب طويلة المدى. وقالت إن بروتوكول اختبار الكشف عن كورونا في البيت الأبيض ، حيث أصيب العديد من مساعدي ترامب بالمرض، “ غير ناجح على ما يبدو“.
المصدر: الدار– وكالات