الدار/ رشيد محمودي
كشفت مصالح الأمن الإقليمي بالجديدة، اليوم الأربعاء، عن حقيقة صورة فتاة قاصر تداولتها صفحات مواقع التواصل الاجتماعي يوم أمس الثلاثاء 6 أكتوبر الجاري، بدعوى أنها كانت ضحية عملية اختطاف من طرف شبكة إجرامية تنشط في البحث عن الكنوز.
وأفاد بلاغ المصالح الأمنية، أن المعطيات والسجلات الممسوكة لدى المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الجديدة، أكدت أن الأمر يتعلق بفتاة قاصر تبلغ من العمر 13 سنة كانت تشكل موضوع بلاغ بالبحث لفائدة العائلة، قبل أن تسفر الأبحاث والتحريات المنجزة في هذه القضية عن التوصل إلى أنها كانت ضحية التغرير بها من طرف شخص من معارفها، والذي استدرجها إلى منزل عائلته وأقدم على هتك عرضها بدون عنف.
وتمكنت عناصر المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بالجديدة من توقيف المشتبه فيه البالغ من العمر 20 سنة، والذي تم إخضاعه لتدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث التمهيدي الذي يجرى تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية.
وإذ يحرص الأمن الإقليمي بالجديدة على توضيح هذه المعطيات، فإنه يدحض في المقابل المزاعم التي تشير إلى أن تغيب الضحية عن بيت العائلة متعلق بأنشطة شبكة إجرامية منظمة تستغل القاصرين في أعمال الشعوذة والبحث عن الكنوز.