إذا كانت الزوجة ديالك محتاجة كلية واش تعطيها ليها.. إجابات صادمة ومثيرة
الدار/ مراكش: سمية أسيدهم – تصوير وتوضيب: خولة السلاوي
أجمعت تصريحات لمواطنين بمدينة مراكش عن تأييدهم فكرة التبرع بالكلي للزوجة، وذلك إن استدعت الضرورة لذلك.
وتمحورت جل التصريحات حول موافقتهم وبدون تردد على مساعدة الزوجة، حتى وإن تطلب الأمر بالتضحية بعضو من أعضاء جسمه، لأجلها، مسجلين، أن الزوجة تستحق الرعاية والاهتمام من طرف الزوج.
وصرح أحد المواطنين قائلا: "ممكن أن أتبرع لزوجتي، أكيد لأنها تمثل العشرة الحسنة والحب والدوام".
وقال آخر: "أنا مستعد للتبرع لزوجتي فهي شخص لديه مكانة خاصة في قلبي وتستحق أي تضحية من عافيتها وصحتها".
في حين عبر أحد المواطنين قائلا: "بحكم عقد الزواج الذي بيننا هذا الأمر بجعلنا معا في السراء والضراء".
وتجدر الإشارة إلى أن التبرع بالكلى من العوامل المهمة في علاج الفشل الكلوي، وتخليص الآلاف ممن يقومون بعمليات غسل الكلى من معاناتهم شبه اليومية التي تسبب لهم الكثير من الألم والمعاناة.
ويعتبر التبرع بالكلى من الأمور التي تلاقي دعماً كبيراً، حاليا، إذ أنّ التبرع بالكلى يجيزه الأطباء، على اعتبار أن جسم الإنسان يمتلك كليتين، ويمكنه العيش بكلية واحدة فقط.
