السلطات المغربية تفشل بحكمة محاولة المرتزقة الانفصالية أميناتو حيدر نشر “كورونا” بين ركاب طائرة “لارام”
الدار / خاص
محاولة فاشلة من الانفصالية المرتزقة، أميناتو حيدر، لنشر فيروس كورونا المستجد “كوفييد19” بين ركاب طائرة متوجهة من مدينة العيون الى “لاس بالماس” الاسبانية، كانت لها السلطات المغربية بالمرصاد عندما منعتها من مغادرة المطار بعد اكتشاف اصابتها بالفيروس.
وقررت المصالح الطبية، بتنسيق مع الخطوط الملكية الجوية بمطار الحسن الأول بالعيون، منع الناشطة الانفصالية أمينتو حيدار من مغادرة الأقاليم الجنوبية صوب جزر الكناري الإسبانية، حفاظا على أرواح المسافرين، في الوقت الذي سمحت فيه لابنها بالسفر على متن الطائرة بالنظر لخلوه من الوباء.
واستمرار لألاعيبها وترهاتها التي عفا عنها الزمن، خرجت الانفصالية بمقطع فيديو مصور مدته دقيقتان و6 ثوان تجتر فيه ذات الأسطوانة المشروخة التي لم تعد تنطلي على أحد، علما أن السلطات المغربية تعاملت معها بأقصى درجات المهنية وضبط النفس والحكمة والتبصر، رغم أن ما حاولت القيام به يدخل في اطار الخروج عن القوانين المؤطرة لمنع تفشي وباء كورونا، ومحاولة الحاق الأذى بالصحة العامة للمواطنين الآخرين.
يشار الى أن عملية المنع تمت بتنسيق مباشر مع المصالح الطبية التابعة لوزارة الصحة، التي أكدت إصابة أمينتو حيدار بفيروس “كورونا المستجد”، مؤكدة أن سفر المصابين بفيروس “كورونا المستجد” غير ممكن داخل المملكة وحتى خارجها، إلا إذا ثبت خلوهم من الفيروس.
وشددت السلطات المغربية والإسبانية من إجراءات مراقبة المسافرين، للحد من انتشار فيروس “كورونا المستجد” لاستئناف الرحلات الجوية بينهما.
ويحلو للعديد من المتتبعين وصف أميناتو حيدر بـ”أيقونة الاحتيال”، اذ لاتترك هذه المرتزقة المنحدرة من عائلة وقبيلة صحراويتين مشهود لهما بوطنيتهما وتشبثهما المتجذر بالمغرب، فرصة لاستغلال مختلف الأحداث وخيانة بلدها والركوب على موجة حقوق الإنسان من أجل الإساءة لصورة بلدها، وتضليل الرأي العام العالمي إزاء الوضع، الهادئ جدا، بالأقاليم الجنوبية للمملكة، بفضل لوبيات ممثلة في منظمات غير حكومية مساندة للانفصال تمولها الجزائر.