قناة “الجزيرة” تحرك أبواقها الاعلامية لمهاجمة الصحراء المغربية والتحريض على الانفصال
الدار / خاص
في سياق نهجها الإعلامي المضلل والمنحاز ضدا على أخلاقيات العمل الصحفي كما هو متعارف عليها كونيا، تستمر قناة “الجزيرة” الذراع الإعلامي لقطر، في حشد التعاطف في محطات كثيرة مع جبهة البوليساريو؛ حيث أصبحت القناة الناطق الرسمي للكيان الوهمي من خلال اعلامييها، أمثال خديجة بن قنة، أحد فلول النظام الجزائري في القناة، فيصل القاسم، ومحمد دحو، مذيع قناة “الجزيرة مباشر”.
هذا الأخير وصل به الهذيان و”الاسهال الإعلامي” الى حد حشر أنفه في قضية الصحراء المغربية، التي لايعرف عن تفاصيلها الا النزر اليسير، مدبجا تدوينة شاردة جاء فيها أن “البوليساريو انتصرت حتى قبل أن تبدأ الحرب، وخسر المغرب ومعه الامارات وفرنسا، لا لشيء الا لأن البوليساريو على حق، والحق أكبر من كل هؤلاء”.
انتصرت البوليزاريو حتى قبل أن تبدأ الحرب،وخسر المغرب ومعه الامارات وفرنسا،لا لشيء الا لأن البوليزاريو على حق،والحق أكبر من كل هؤلاء، هكذا علمنا التاريخ،وهكذا تقول الأيام والاحداث والعبر،ولن يعلو ظالم على صاحب حق حتى ولو طار في السماء، فما طار طائر وارتفع،الا كما طار حط وقع .. pic.twitter.com/9u6WJZqzwS
— محمد دحو (@mohamedahou20) November 18, 2020
وأضاف في ذات التدوينة أن ” هكذا علمنا التاريخ، وهكذا تقول الأيام والاحداث والعبر، ولن يعلو ظالم على صاحب حق حتى ولو طار في السماء، فما طار طائر وارتفع، الا كما طار حط وقع..”.
هذه التدوينة التي يشتم منها الارتزاق الإعلامي، و أجندة الدوحة والنظام الجزائري، تؤكد بالملموس النهج التضليلي لقناة الجزيرة القطرية، و معاداتها لسيادة المغرب الترابية، وهو أمر ليس بغريب على قناة وصفت الأمين العام لجبهة البوليساريو، بـ”القائد السياسي الصحراوي”، عند تنصيبه، بدون وجود رأي معارض لهذا التوجه، رغم الشعار الزائف الذي تروجه القناة “الراي والرأي الآخر”.
كما احتفت القناة المؤججة للفتن في الوطن العربي، سنة 2013، بالرسالة التي وجهتها جبهة البوليساريو الوهمية، إلي أمير قطر تميم بن حمد، أعربت خلالها عن أملها بأن تتعزز وتتقوي العلاقات التي “ربطت البوليساريو بالشقيقة قطر إبان فترة الشيخ حمد مع تولي الشيخ تميم سدة الإمارة”.
وتتبع سياسة الدوحة في علاقاتها العلاقات الغامضة، أسلوب المراوغة السياسية والازدواج في التعامل، وهو أمر ليس غريبا بالنسبة إلى الدوحة ومتابعي دبلوماسيتها الخارجية القائمة على دعم التيارات الاخوانية المتطرفة، وزرع الفتن في أقطار عربية شقيقة.
حربائية مواقف النظام القطرى لم تقف عند حدود بيئته الإقليمية وبلدان الجوار العربى والخليجى فحسب بل امتد سلوكه الداعم للعناصر الإرهابية إلى زعزعة أمن واستقرار المملكة المغربية، بعد أن أكدت تقارير عن دور مشبوه يلعبه “تنظيم الحمدين” وعلاقات مشبوهة بجبهة البوليساريو التي تهدف إلى إقامة دولة مستقلة في إقليم الصحراء المغربية بالمملكة.
وفي سياق متصل، هاجم نشاء مغاربة على مواقع التواصل الاجتماعي، إعلامية النظام الجزائري، وبوق قناة “الجزيرة” خديجة بن قنة، التي تحاول تصريف أجندتها ضد المغرب ومصالحه عبر تدوينات شاردة ومؤدى عنها، اذ دعا النشطاء المغاربة، الإعلامية المرتزقة الى الاحتفاظ بتهنئتها المسمومة بمناسبة عيد الاستقلال، لنفسها، لافتين الى أنها تسعى في كل مناسبة لتمرير رسائل خبيثة ومعطيات مغلوطة لمتابعيها بالوطن العربي عبر تدويناتها “المدفوعة، وغير البريئة.