تنسيق الاحتجاجات على أمزازي يفجر خلافات بين النقابات التعليمية
الدار/ مريم بوتوراوت
بعد تأجيل لقائها مع وزير التربية الوطنية والتكوين المهني، سعيد أمزازي، والذي كان مقررا بداية الأسبوع الحالي، تفجرت خلافات حادة بين النقابات التعليمية بسبب تنسيق الاحتجاجات على الحكومة.
وأعلنت الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين في المغرب، عن انسحابها من التنسيق النقابي الثلاثي الذي كان يضم إلى جانبها كلا من الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل في المغرب.
وبررت النقابة انسحابها من التنسيق بـ"عدم التزام أحد أطرافه بمقررات وآليات التنسيق المتعارف عليها"، لتقرر على هذا الأساس "تعليق جميع الأشكال النضالية المعلن عنها مسبقا في إطار التنسيق إلى حين انعقاد المجلس الوطني للنقابة".
ويأتي قرار النقابة الاستقلالية بعد إعلان الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل قرارها الانضمام إلى الإضراب الذي أعلنت عنه الكنفدرالية الديمقراطية للشغل اليوم الأربعاء، في الوقت الذي كانت النقابات الثلاث قد أعلنت عن خوضها إضرابا يومي الجمعة والسبت والمقبلين.
وتضع الخلافات بين النقابات اللقاء مع الوزير أمزازي، والذي تقرر يوم 25 فبراير في مهب الريح، خصوصا أن التنسيق النقابي قد قدم ملفا مطلبيا موحدا للحكومة.