فاعل جمعوي من إيطاليا…”البوليساريو حاولت خنق المغرب بأوامر من جنرالات الجزائر”
الدار / أسامة العمراني _ توضيب : عبد الجبار أقديم
بإيطاليا وتحديدا بمدينة بريشيا، صرح محان آدم محمد فاعل جمعوي بالديار الأوروبية أنه يشارك مع المواطنين لحظات الفرح بخصوص الإعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء وفتح القنصلية الأمريكية بمدينة الداخلة.
وأشار إلى أن سياسة القنصليات هي سياسة تعزيز التعاون جنوب جنوب، وشراكة مربحة للطرفين، التي قام بها جلالة الملك محمد السادس، بغية الإنفتاح على إفريقيا والإستثمار بها في عدة مجالات من ضمنها التجارية، حيث يصدر المغرب الخضروات والفواكه والطماطم لافريقيا كما لأوروبا.
ولفت ذات المتحدث إلى أن مجموع الدول الشقيقة الإفريقة التي فتحت قنصلياتها بالتراب الوطني وصل إلى ستة عشر، آخرها دولة الكونغو الصديقة، موضحا أن المغرب في إطار سياسة الانفتاح قام بمنح الاقامة للجالية الإفريقية بربوع المملكة.
وتابع أن السياسة التي ينهجها صاحب الجلالة الملك محمد السادس سياسة ناجحة تتجلى في الإنفتاح والديمقراطية، ومن جهة أخرى أكد أنه يشيد بالبلد الشقيق الإمارات العربية المتحدة، أول دولة افتتحت قنصليتها بالصحراء المغربية، وأيضا بالبحرين والأردن وهايتي، وكل الدول التي ستلتحق فيما بعد للقيام بنفس الخطوة.
وقال إن جلالة الملك محمد السادس اتخد القرار الصائب بفتح معبر الكركارات عن طريق التدخل الناجح للقوات المسلحة الملكية، بعدما حاولت الجبهة الإنفصالية البوليساريو خنق المغرب بأوامر من جنرالات الجزائر، الأمر الذي أدى إلى فشل المرتزقة في الأمم المتحدة من بعد ما صدر القرار رقم 2548 يوم 30 أكتوبر 2020.
وأضاف أن فشل البوليساريو ناتج عن الأعمال التخريبية والهجوم على الشاحنات والطرقات بالمعبر الحدودي الكركارات، حيث ان هذه الأخيرة لم تحترم القرارت الخمس للأمين العام للأمم المتحدة الذي دعى إلى عودة الجبهة للمخيمات وفتح المعبر الرابط بين المغرب وموريتانيا.
ومن جانب آخر ذكر أن قرار تطبيع العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل هو شيء عادي بحكم تواجد ما يفوق مليون مغربي يهودي مقيم باسرائيل، وهم أبناء المملكة ولهم الحق في الرجوع إلى وطنهم الأصلي.
وأفاد أن المستشار الأمني للحكومة الإسرائيلية يتكلم باللغة العربية والدارجة إضافة إلى تواجد عشر وزراء من أصل مغربي يندرجون ضمن لائحة وزراء حكومة بنيامين نتنياهو.
وأوضح أن التطبيع سيخدم القضية الفلسطينية علما أن المملكة المغربية داعمة وحاملة للهم أكثر من أي بلد آخر بخصوص هذا الملف.