14 سنة سجنا نافذة لشرطي إسباني أطلق خمس رصاصات على رأس مغربي
الدار/ المحجوب داسع
14 سنة سجنا نافذة، هي العقوبة التي أصدرها القضاء الاسباني، اليوم الجمعة، على ضابط الشرطة الإسباني، أنجل لويس فيانا، الذي أطلق خمس رصاصات على مواطن مغربي في أبريل 2016.
وبعد مرور ما يقرب من ثلاث سنوات على هذه المأساة، التي راح ضحيتها مواطن مغربي، أيدت المحكمة الإسبانية العليا، الحكم الذي أصدرته محكمة العدل العليا في مدريد، التي خفضت الحكم بالسجن من 22 سنة إلى 16 سنة ضد ضابط الشرطة المنتمي للحرس المدني الإسباني.
وكشفت التحقيقات التي أجريت لتوضيح ملابسات الحادث المأساوي، أن المدعى عليه كان يعاني من مشاكل نفسية حادة، نتيجة لإدمانه على المخدرات.
وتعود تفاصيل الحادث الى شهر أبريل من سنة2016، عندما اعتقلت الشرطة الاسبانية، ضابط الشرطة، البالغ من العمر 31 عاما، بعد إطلاقه لـ 5 رصاصات على رأس مغربي يبلغ من العمر 39 سنة، وذلك بعد حادث مروري بين المواطن المغربي والشرطي الذي كان يوجد خارج الخدمة.
وكان الضحية، الذي كان يقيم في "أليكساس"، يقود سيارة من نوع أوبل زافيرا، قد اصطدم بسيارة الشرطي الذي كان يوجد حينها خارج الخدمة، وسيارة سائح آخر، ليقوم بعدها الشرطي بالنزول من سيارته، وإطلاق 5 رصاصات على رأس المغربي، أردته قتيلا في الحين.
