“بوليساريو” والنظام العسكري الجزائري يتلقيان أولى الضربات في السنة الجديدة
الدار / خاص
مع بداية السنة الميلادية الجديدة 2021، تلقت جبهة “بوليساريو” الانفصالية، أولى الضربات الموجعة من حلف الشمال الأطلسي، الذي اعتمد الخريطة الكاملة للمملكة بصحرائها.
ويؤكد اعتماد الخريطة الكاملة للمغرب من قبل “الناتو” على المكانة الاعتبارية الكبيرة اتي تحظى بها المملكة المغربية كحليف استراتيجي رئيسي للحلف، خصوصا في المجالات المتصلة بمحاربة الإرهاب والتطرف العنيف، واستتباب الأمن والاستقرار بشمال افريقيا، التي تعرف نشاط جماعات متطرفة تابعة للكيان الوهمي.
يشار الى أن المغرب وحلف الناتو، يقيمان تعاونا متعدد الأوجه، وأيضا علاقة متميزة، سواء في الإطار متعدد الأطراف أو على المستوى الثنائي؛ إذ تعتبر المملكة من أوائل الدول التي شاركت في الحوار المتوسطي الذي أطلقه الحلف منذ عام 1994.
وتهدف هذه الآلية الى تعزيز إنشاء فضاء إقليمي يعمه السلام والأمن، بالإضافة إلى تعزيز الثقة في حوض البحر الأبيض المتوسط برمته، علما بأن المغرب لديه سفير معتمد لدى الحلف، وهو أحمد رحو، سفير المغرب لدى الاتحاد الأوروبي.
وتشير توقعات المراقبين الى أن سنة 2021 ستكون سنة نهاية أسطورة جبهة “بوليساريو”، اذ ستشكل هذه السنة سنة تعزيز مكاسب المغربي الدبلوماسية في قضية الصحراء، وفرصة لدق آخر مسمار في نعش الكيان الوهمي، الذي تهاوت أطروحاته الانفصالية أمام وجاهة الطرح المغربي في قضية الصحراء، خصوصا بعد اعتراف واشنطن بمغربية الصحراء، الذي سيعقبه قرارات استراتيجية مهمة.