بوريطة: اعتراف أمريكا بسيادة المغرب على صحرائه نتيجة لتواصل دائم حرص عليه الملك مع الإدارة الامريكية
الدار / رشيد محمودي
قال ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، اليوم الأحد، خلال الندوة الصحفية، لتنزيل المرسوم الرئاسي الأمريكي، إنه بعد المكالمة الهاتفية التي جمعت بين الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي دونالب ترامب، مرت شهرا فقط لتتوج بتطور تاريخي في العلاقات بين البلدين.
وأكد بوريطة، أن إعتراف أمريكا بسيادة المغرب على صحرائه جاء نتيجة للتواصل الدائم الذي حرص عليه الملك محمد السادس مع الإدارة الامريكية، والذي توج بالقرار التاريخي للرئيس ترامب وفتح انطلاقة جديدة في العلاقات مع إسرائيل.
وتابع قائلا: “منذ إعلان الرئيس دونالب ترامب، اتخذت عدة تدابير، أبرزها تغيير خريطة المغرب في كل الإدارات والمؤسسات بالولايات المتحدة الأمريكية وذلك بإظهار الخريطة كاملة، كما كانت عدد من الآثار القانونية التي تتجلى في اتفاقيات التبادل الحر، كما كان اجتماع الإدارة الأمريكية مع كل السفراء المعتمدين في واشنطن تضمن شرح واضح وشامل لموقف ومقترح المغرب.
وأفاد المتحدث ذاته، أن المغرب يشتغل على نفس نهج الولايات المتحدة الأمريكية، خاصة على مستوى القضايا الدولية الكبرى، بحيث أن فتح قنصلية والعمل على مطالبتها بكل المعايير المجاورة لها بكل المناطق الصحراوية يعتبر محطة مهمة.
