مجلة فرنسية تكشف دلالات زيارة الوفد الأمريكي للداخلة في مسار الاعتراف بمغربية الصحراء
الدار / خاص
أكدت أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية أن زيارة الدبلوماسيين الأمريكيين لمدينة الداخلة تؤكد بما لايدع مجالا للشك اعتراف واشنطن النهائي بسيادة المملكة على أقاليمها الصحراوية.
وأوضحت الأسبوعية الفرنسية، في تقرير لها أن زيارة مساعد كاتب الدولة الأمريكي لشؤون الشرق الأوسط وشمال افريقيا، ديفيد شنكر، والسفير الأمريكي بالرباط، دافيد فيشر، لمدينة الداخلة يوم 10 يناير الجاري، أظهر بوضوح دعم واشنطن لمغربية الصحراء.
ومما يؤكد أن قرار الولايات المتحدة بالاعتراف بمغربية الصحراء نهائي، ولا مجال للتراجع عنه من قبل الإدارة الجديدة للرئيس بايدن، تؤكد “جون أفريك”، هو أن مساعد كاتب الدولة الأمريكي المكلف بشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ديفيد شينكر، شدد في كلمة له على أن المغرب شريك محوري للاستقرار الإقليمي بالمنطقة، مشيرا إلى أنه البلد الوحيد في إفريقيا الذي تجمعه اتفاقية التبادل الحر مع الولايات المتحدة الأمريكية”.
واعتبرت الأسبوعية الفرنسية أن اسهاب ديفيد شينكر في الحديث عن العلاقات المغربية الأمريكية هو أكبر رد على أن قرار واشنطن بالاعتراف بمغربية الصحراء ليس قرار مؤقتا أو ظرفيا، كما تروج بعض الأطراف، بل هو قرار وضعت له جميع الضمانات القانونية، مبرزة أن “شينكر تحدث على أن سنة 2021 تصادف مرور 200 عام” منذ أن فتحت الولايات المتحدة أول بعثة دبلوماسية لها في المغرب، أقدم منشأة دبلوماسية لنا في أي مكان في العالم.
يشار الى أن الوفد الأمريكي قام يوم 10 يناير الجاري، بزيارة إلى مقر قنصلية واشنطن بالداخلة في انتظار الافتتاح الرسمي لها لاحقا بعد استكمال تجهيزها، لتصبح القنصلية الـ20 التي تحتضنها الأقاليم الجنوبية للمملكة.