أمزازي يحاول امتصاص غضب النقابات التعليمية بلقائها اليوم
الدار/ مريم بوتوراوت
يسارع سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني الخطى لامتصاص غضب النقابات التعليمية، التي خاضت عدة احتجاجات خلال الأيام الماضية.
ويلتقي أمزازي، اليوم الاثنين، الكتاب العامين للنقابات التعليمية الأكثر تمثيلية. وتنتظر النقابات أن يقدم الوزير خلال اللقاء الأجوبة الحكومية النهائية عن الملف المطلبي الخاص بوزارة التربية الوطنية المقدم من طرف النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية بشكل مشترك.
وتفجرت خلافات حادة بين النقابات التعليمية، بسبب تنسيق الاحتجاجات على الحكومة، إذ أعلنت الجامعة الحرة للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين في المغرب، عن انسحابها من التنسيق النقابي الثلاثي، الذي كان يضم إلى جانبها كلا من الجامعة الوطنية للتعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، والجامعة الوطنية لموظفي التعليم التابعة للاتحاد الوطني للشغل في المغرب.
وبررت النقابة انسحابها من التنسيق بـ"عدم التزام أحد أطرافه بمقررات وآليات التنسيق المتعارف عليها"، لتقرر على هذا الأساس "تعليق جميع الأشكال النضالية المعلن عنها مسبقا في إطار التنسيق إلى حين انعقاد المجلس الوطني للنقابة".
ويأتي قرار النقابة الاستقلالية بعد إعلان الجامعة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، قرارها الانضمام إلى الإضراب الذي أعلنت عنه الكنفدرالية الديمقراطية للشغل، يوم الأربعاء الماضي، في الوقت الذي كانت النقابات الثلاث قد أعلنت عن خوضها إضرابا يومي الجمعة والسبت والمقبلين.
