تحذيرات برلمانية من تنامي منع الأسماء الأمازيغية

الدار/ مريم بوتوراوت

نبهت أمينة فوزي زيزي، البرلمانية عن حزب العدالة والتنمية إلى استمرار رفض السلطات تسمية عدد من المواليد الجدد بأسماء أمازيغية.

ووجهت البرلمانية سؤالا كتابيا لوزير الداخلية عبد الوافي لفتيت، حول تسجيل الأسماء الأمازيغية بالحالة المدنية، أكدت فيه على أن "الاسم الشخصي يكتسي أهمية بالغة جدا، ويتسم هذا الموضوع بأهمية بالغة سواء في الاتفاقيات الدولية التي صادق عليها المغرب، لاسيما اتفاقية حقوق الطفل والاتفاقية الدولية للقضاء على جميع أشكال التمييز العنصري"، كما هو الشأن في التشريعات الوطنية التي أكدت على أهمية الأسماء الشخصية.

في المقابل، أكدت النائبة على أنه "لا زالت هناك مشاكل حقيقية في التنزيل، خاصة عندما يتعلق الأمر بتسجيل الأسماء الأمازيغية مختلف ربوع المملكة"، منبهة إلى أنه بالرغم من تعميم دورية لوزير الداخلية حول الموضوع، تضمن لجميع المواطنين تسجيل الأسماء وخاصة الأمازيغية منها، إلا أن هذه الدورية لم تحل المشكلة.

فحسب زيزي، "لا زالت الكثير من الأسر المغربية تعاني حين تقرر تسجيل أحد أبنائها أو بناتها باسم أمازيغي"، لافتة إلى أن تقارير بعض الجمعيات تفيد أنه تم تسجيل 50 منعا لهذه الأسماء منذ دخول دستور 2011 حيز التنفيذ، وإلى غاية سنة 2018. 

تبعا لذلك، ساءلت البرلمانية الوزير حول الاجراءات التي سيتخذها في سبيل "الحد من استفحال هذا الإشكال في مختلف مناطق المملكة"، حسب ما ورد في السؤال.