تعليق الرحلات البحرية بين “سيت” الفرنسية والمغرب الى أجل غير مسمى
الدار / خاص
تم تعليق الرحلات البحرية بين ميناء مدينة سيت الفرنسية، والمغرب، منذ ليلة الأحد المنصرم، إلى أجل غير مسمى، لأسباب لازالت مجهولة.
الشركات البحرية التي تؤمن هذه الرحلات البحرية، وكذا سلطات ميناء “سيت” الفرنسي، لازالوا ينتظرون توضيحات من الدولة الفرنسية بعد إغلاق الحدود الفرنسية (خارج الاتحاد الأوروبي) الأحد الماضي.
واكتفت سلطات محافظة “هيرولت” بإخبار الشركات البحرية وسلطات الميناء الفرنسي، بالتدابير المتعلقة باغلاق الحدود، في وقت يسود فيه استياء كبير وسط المهنيين والأشخاص المعنيين بهذه الرحلات البحرية.
وأكدت سلطات مميناء سيت، أن المعطيات ينبغي أن تقدم من المغرب، مشيرة الى أن “الأشياء تتغير كل خمس دقائق”، مضيفا :” نقدم المعلومات للمسافرين عبر الهاتف ونطلب منهم الاقتراب من شركتهم”.
الوضع في سيت ليس منعزلاً، بل تواجه الموانئ الفرنسية الأخرى أيضًا نفس الصعوبات فيما يتعلق بالرحلات البحرية الدولية، اذ تخطط شركة La Méridionale في مرسيليا لتعليق خطها الجديد مع طنجة هذا الشهر، علما أن الرحلات البحرية المعنية بنقل البضائع لبست معنية بتعليق الرحلات.