إسبانيا تستقدم أزيد من 3000 عاملة موسمية مغربية لمواجهة النقص الحاد في العمالة الأجنبية
الدار / خاص
من المنتظر أن تصل أزيد من 3000 عاملة موسمية مغربية إلى إقليم “هوليبا” بالجنوب الاسباني، خلال شهر فبراير في إطار المرحلة الثانية من عملية استقدام العاملات الفلاحيات لجني فاكهة الفراولة بالإقليم، وفقا لما أورده الموقع الاخباري المحلي ” Huelva24″.
وذكر المصدر ذاته، أن عملية جني الفاكهة الحمراء بحقول “هوليبا”، انطلقت أول أمس الأربعاء، مشيرا الى أن 740 من العاملات الموسميات المغربية وصلت إلى ميناء الجزيرة الخضراء (قاديس) قادمات من ميناء طنجة المتوسط.
وقالت الحكومة المحلية في إقليم هويلفا، إنه من المتوقع أن ينضم إلى هذه الرحلة البحرية خمسة عاملات آخريات، مع ما يقرب من 750 عاملة لكل رحلة، غير أن “عدد العاملات المتوقع قد يختلف حسب الاحتياجا”.
يشار الى أن المرحلة الأولى من عملية استقدام العاملات الموسميات المغربية الى إقليم هوليبا، انتهت في الـ30 يناير المنصرم، من خلال استقدام 4000 عاملة مغربية، ينضافن إلى أكثر من 3000. وتجرى اختبارات PCR في المغرب، وتقدم النتائج السلبية عند الوصول.
من جانبها، أشارت وكالة الأنباء الاسبانية “ايفي”، الى أن مجموعات العاملات الموسميات المغربيات الأخرى، ستنتقل تدريجياً الى إقليم “هويلفا”، إلى غاية شهر مارس المقبل، وذلك بعد موافقة الحكومة الإسبانية والمغربية، مضيفة أن “نقل الفوج الأول من هؤلاء العاملات، سيتم على متن باخرة ستنطلق من ميناء طنجة المتوسط، على الساعة 2:00 مساءً يوم 30 دجنبر، ويصلن ليلاً إلى ميناء الجزيرة الخضراء ( قادس)، وبعد ذلك سيتم نقلهم بالحافلة إلى هويلفا.
وواجهت العاملات الموسميات المغربيات بحقول “هوليفا” طيلة السنوات الماضية مشاكل كبيرة، ارتبطت بتعرضهن للتحرش الجنسي في قضية لازالت معروضة على القضاء الاسباني، كما تفاقمت معاناتهن بشكل أكبر خلال أزمة تفشي وباء فيروس كورونا وإغلاق المغرب لحدوده البرية والجوية، قبل أن يتم ترحيلهن الى المملكة عبر ممرات إنسانية خصصت لهذا الغرض بعد معاناة استمرت لأشهر في إقليم “هوليبا” بالجنوب الإسباني.