ثلاث سيناريوهات أمام المغاربة للتغلب على “كورونا” واستعادة حياتهم المعتادة بحلول يوليوز
الدار / خاص
بسط عز الدين الإبراهيمي، مدير “مختبر البيوتيكنولوجيا بالرباط”، وعضو اللجنة العلمية و التقنية، لتدبير جائحة كورونا، اليوم الأحد، على صفحته الفايسبوكية، السيناريوهات المحتملة التي ستمكن المغاربة من استعادة حياتهم بشكل اعتيادي وتجاوز الوضعية الوبائية الحالية.
وأكد عزين الإبراهيمي في مقال مطول على صفحته الفايسبوكية أن ” الوضعية الوبائية مستقرة”، مشيرا إلى أنه من الناحية العلمية، لا يرى كيف يمكن أن يغير المغرب الإجراءات الحالية.
وأضاف: “فكما أنني لا أرى سببا لتشديدها (الإجراءات)، لا أرى ربحا في تخفيفها؛ مما سيؤدي حتما إلى حركية أكبر ومجازفة لا أرى منفعة منها”.
واعتبر أن “الهدف يتمثل في الخروج من أزمة “كوفيد 19″ مع الصيف وبالتحديد مع عيد الأضحى، بأقل الخسائر الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية الممكنة، مشيرا الى أنه إذا كان، على المغرب المجازفة، فأفضل أن نفعل ذلك مع حلول فصل الصيف، لأن المنفعة الاقتصادية والاجتماعية والصحية أكبر بكثير من المجازفة الآن”.
وأضاف :” في العاشر من ماي: في استقرار للأرقام و المعطيات وبعد عيد الفطر الفضيل، يمكن أن نخفف من كثير من القيود. ففي ميدان التعليم يمكن أن تكون جميع الامتحانات الاشهادية حضوريا… ويمكن فتح المقاهي والمطاعم لمدة زمنية أطول… والسماح بالتجمعات بأعداد معقولة.
العاشرمن يونيو: بعد تقييم الرفع من الحركية خلال المرحلة السابقة، يمكن أن نرفع من عدد المتجمعين في الأماكن العمومية و الخاصة و تمديد ساعات فتح المقاهي و المطاعم…. عودة المتفرجين للملاعب وقاعات السينما…. العودة لإحياء بعض المناسبات.
العاشر من يوليوز: رفع ما تبقى من القيود والترخيص للعيد الأضحى المبارك وطنيا واستقبال مغاربة العالم… ورفع قيود التنقل…وعودة الدولية….”.