مسؤول فرنسي سام: الأجهزة الأمنية المغربية جنبت بلادنا “حمام دم حقيقي”
الدار / خاص
وجه “كريستيان كامبون”، رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والقوات المسلحة بمجلس الشيوخ الفرنسي، في مقابلة صحفية مع عدد هذا الأسبوع من مجلة “ماروك ابدو”، تشكراته للمغرب وأجهزاته الاستخباراتية، وللمديرية العامة للأمن الوطني، على المعلومات الدقية والبالغة الأهمية التي جنبت فرنسا عملية إرهابية كانت تخطط لها مواطنة فرنسية، من أصل مغربي، لاستهداف كنيسة بفرنسا.
وأكد رئيس “مجموعة الصداقة البرلمانية المغرب-فرنسا” في هذا الحوار، على أن ” المملكة المغربية أسهمت من خلال أجهزتها الأمنية الاستخباراتية في تجنيب فرنسا “حمام دم حقيقي في عبد الفصح”، مضيفا أن الاجتماع الذي عقدته مجموعتا الصداقة فرنسا-المغرب بمجلس الشيوخ والمغرب-فرنسا بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء، كان فرصة سانحة ليشيد بالمغرب، والتزامه بمكافحة الإرهاب ومساعدة البلدان الصديقة في ذلك”.
وأشار كريستيان كامبون، إلى أن الهجوم الذي تم إحباطه في عطلة نهاية الأسبوع من 3 إلى 4 أبريل، وشمل أربع نساء مشبعات بأفكار تنظيم “داعش”، هو خير مثال على التزام المغرب بمساعدة الدول الشقيقة على مكافحة الارهاب، خاصة أنه كان مشروعا تخريبيا كان من المرجح أن يبث الرعب في أماكن العبادة المسيحية في جنوب فرنسا”.
وأضاف المتحدث ذاته أن ” التعاون بين الرباط وباريس في مكافحة الإرهاب وطيد ويشهد تقدما كبيرا”، مردفا : “بصفتي سيناتور فرنسي، أنا ممتن للمغرب للمساعدة القيمة التي يقدمها للجيش الفرنسي حيث ينتشر في مناطق صعبة في إفريقيا”، مشيرًا إلى أن “المغرب هو الذي ساعد فرنسا في القبض على الإرهابي، أباعوض، المسؤول عن هجمات نونبر 2015 في باريس، الى جانب عمليات أخرى لعب فيها المغرب دورا حاسمًا”.