هكذا أصبح موقع “الدار” مصدرا إخباريا لكبريات وكالات الأنباء العالمية
الدار / خاص
اعتمدت وكالة الأنباء الروسية الذائعة الصيت “سبوتنيك”، على روبورتاج أنجزه الموقع الإخباري المغربي (الدار) “aldar.ma” لإعداد مقال تحت عنوان: “حملة مقاطعة للتمور الجزائرية في المغرب مع بداية شهر رمضان…”، من توقيع منال الزينبي”.
وأشارت وكالة الأنباء الروسية الى أن ربورتاج موقع “الدار”، تم تداوله على نطاق واسع على الانترنيت، ويتناول حالة تاجر من مكناس، يؤكد أن التمور الجزائرية لا تكاد تجد مشترين لها في محلات البقالة في المدينة بسبب حملة المقاطعة، وهو ما جعله “يضع تلك التمور جانبا”.
ويؤكد استشهاد كبريات الوكالة العالمية بمادة صحفية أنجزها موقع “الدار”، المهنية والاحترافية التي تميز عمل طاقم الموقع، الذي يتخذ لعمله اليومي شعار “الخبر كما تراه العين وتسمع الأذن”، متوخيا في اعداد المواد الصحفية صدقية الأخبار، وقوة المصادر، والموضوعية في التحليل الرصين لمختلف المستجدات الوطنية والدولية، ايمانا من الموقع بأهمية المهنية في العمل الصحفي والإعلامي.
وسلط الربورتاج الذي أعده موقع “الدار” الضوء على مقاطعة المواطنين المغاربة بمدينة مكناس، وعدد من المدن المغربية للتمور الجزائرية.
وقال أحد التجار بمدينة مكناس في حديث لميكروفون الموقع: “ان الخير في بلادنا المغرب موجود من التمور”، مبرزا أن ” زبناءه يرفضون اقتناء التمور الجزائرية ويفضلون تمور مغربية أو تمور بعض البلدان الأخرى.
وأضاف أن “التجار أنفسهم قاطعوا التمور الجزائرية هذه السنة”، مؤكدا أن “هناك تمور أحسن جودة وبأثمنة مناسبة تغني المغاربة على اقتناء التمور الجزائرية”، مشيرا الى أن التمور المغربية متوفرة بكميات كبيرة وبانواع وأشكال مختلفة.
وكانت وكالة الأنباء الروسية سبوتنيك، قد كشفت أن التمور الجزائرية تشكل منذ فترة سبقت حلول شهر رمضان بقليل وحتى الآن، موضوع حملة مقاطعة غير مسبوقة على شبكات التواصل الاجتماعي بالمغرب، كطريقة “لإنصاف” فلاحي واحة فجيج.