أبوظبي تستضيف مؤتمر نقص “الفيتامين د” بمشاركة 24 دولة
تستضيف أبوظبي، تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح الإماراتي، "المؤتمر الدولي السنوي لنقص فيتامين د وصحة الإنسان "، يوميْ 14 و15 مارس 2019.
ويُنظّم الحدث من قبل مجموعة "بي أس" للرعاية الصحية، في فندق جميرا بأبراج الاتحاد، بغية مناقشة أحدث الأبحاث والتطورات العلمية حول نقص "فيتامين د"، وتأثيره على صحة الإنسان.
730 طبيبا في انطلاق مؤتمر ومعرض أبوظبي لطب العيون
ويشهد المؤتمر مشاركة 750 طبيبا ومختصا يمثلون حوالي 24 دولة، إضافة إلى حضور رؤساء جمعيات إقليمية ودولية.
ويتضمّن البرنامج مجموعة من المحاضرات حول الأمراض والمشكلات الصحية المتعلقة بنقص "فيتامين د" والتي يمكن أن يراها الأطباء من خلال الممارسة السريرية اليومية، كما يطرح الحاضرون أحدث الأبحاث العلمية بشأن الوقاية والكشف المبكر وأهمّ طرق العلاج.
وأظهرت الأدلة الطبية أن وجود مستويات كافية من "فيتامين د" يمنع اضطرابات العظام مثل الكساح عند الأطفال، وهشاشة العظام ولينها لدى البالغين.
ويُعتقد بأن نقص "فيتامين د" مشكلة صحية عامة واسعة النطاق على الصعيد العالمي، إذ تنتشر في الأماكن ذات التعرُّض المحدود لأشعة الشمس، ولكنّها لا تُستثى في البلدان المشمسة، حيث تُصنَّف منطقة الخليج كواحدة من أعلى المعدلات العالمية بنقص الفيتامين المذكور.
وعلى الرغم من الدراسات المُكثّفة حول العلاقة بين "فيتامين د" والنتائج الصحية المختلفة، ما تزال هناك خلافات حول تحديد مستويات الفيتامين والنتائج المحتملة لنقصه.
ويركِّز المؤتمر العام الجاري على أحدث البحوث والممارسات السريرية، وأثر نقص الفيتامين على صحة الإنسان في جميع مراحل الحياة.
وعلى مدار يومي 14 و15 مارس/آذار 2019 يجتمع نخبة متخصّصين من الولايات المتحدة الأمريكية وكندا وأوروبا ومنطقة الخليج العربي والشرق الأوسط، لمناقشة مواضيع تشمل تأثير نقص "فيتامين د" في عمليات المناعة الذاتية، والإصابة بأنواع السرطانات، وأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
كما يبحث الحاضرون تبِعات النقص في الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي والتهابات الامعاء، والسمنة، والعلل الجلدية، إلى جانب متلازمة التمثيل الغذائي، والاضطرابات العصبية، ومضاعفات الحمل، وصحة المرأة، مع الاضطرابات العظمية عند الأطفال، والغدة الدرقية والسكري وغيرها.
يذكر أنه تم اعتماد المؤتمر من قبل هيئة الصحة في أبوظبي لعدد 14 ساعة من التعليم الطبي المستمر .
المصدر: الدار – وكالات
