عصابة إجرامية تستهدف دواوير ضواحي سطات وتسطو على أعداد من رؤوس الأبقار والأغنام
الدار/ هيام بحراوي
تعرض مجموعة من الفلاحين ضواحي مدينة سطات، لسرقات متتالية، من طرف عصابة وصفت بـ"الخطيرة" تجوب مجموعة من الدواوير، لأسابيع عديدة، يفوق عددها، حسب تصريحات الفلاحين، 22 عنصرا، قام أفرادها بالسطو على أعداد مهمة من رؤوس الأغنام والأبقار من داخل الإسطبلات في غفلة من السكان.
وحسب ما صرح به مجموعة من الفلاحين المتضررين، لموقع "الدار" فإن الأمر يتعلق بعصابة خلقت الرعب والفزع وسط القرويين ومربي الماشية بدواوير "هوادرة، ولاد مطاع، القصبة، ولاد بلقاضي، نباوة، أولاد القاضي، عيسين، ولاد حمد، خمالشة، شرفة".
وصرح أحد الفلاحين المتضررين، طلب عدم ذكر إسمه، "أن أفراد العصابة يقومون بهجومهم على الدواويير ليلا، مدججين بالأسلحة البيضاء، وأنهم وعلى مدى أيام لا يغمض لهم جفن، منذ انتشار خبر نشاط العصابة بين السكان".
وقال المتحدث إن الفلاحين قاموا بالتناوب على الحراسة ليلا، ويتواصلون فيما بينهم عبر الهواتف، مشيرا إلى أنهم قاموا بتقديم شكايات لرجال الدرك الملكي، إذ قاموا بمدهم برقم هاتفي خاص، للاتصال بهم عند حدوث أي طارئ.
وأضاف المتحدث، أن دوريات الدرك الملكي، تقوم بعمليات تمشيط ومراقبة لجميع الدواوير، لكن لم يتم إلقاء القبض على أي فرد من العصابة.
وأوضح المتحدث، أن الخوف أصب الأطفال الذين لا يتجاوز سنهم الست سنوات، مطالبا بإلقاء القبض على أفراد هذه العصابة، التي أكد أنها لحد الساعة لم تقم بأي عملية منذ انتشار خبر سرقاتها بين السكان.
وطالب الفلاحون بالحماية، خوفا من تنفيذ العصابة لأي عملية ودخولها في مواجهات مع السكان الذين يعيشون على ما تجود به الأرض وما يملكونه من ماشية، مؤكدين أن انتشار هذه العصابات يقض مضجعهم، ويجعل سلامتهم وسلامة قطيعهم مهددة.