وتلعب السويد ضد إسبانيا وبولندا وسلوفاكيا، ومن المرجح أن يكون اللاعب البالغ عمره 21 عاماً في التشكيلة الأساسية في المباراة الأولى أمام إسبانيا التي تعرف جيداً قدراته.
وقال المهاجم السويدي الإريتري الأصل هينوك جويتوم، الذي أحرز عشرة أهداف مع بلد الوليد الإسباني في موسم 2008-2009: “لا يزال إيزاك شاباً ويجيد استلام الكرة وينطلق بها بكل سرعة، يمكنه اللعب كمهاجم وحيد أو بجوار مهاجم آخر”.
ويتذكر جويتوم، الذي يخوض فترته الثانية مع أيك ستوكهولم، عندما تدرب إيزاك، الذي بدأ مسيرته في صفوف الناشئين بالنادي، مع الفريق الأول في سن المراهقة.
وأضاف جويتوم: “لم يكن أمراً معتاداً، خلال التدريب عند الاستحواذ على الكرة أردت أن يمررها لي وباعتباره بعمر 15 عاماً، كان من السهل التمرير إلى لاعب أكبر سناً، لكن أليكس اختار تمريرة مختلفة، فوجئت بالأمر لكن عندما نظرت خلفي وقمت بتقييم الموقف مرة أخرى توصلت إلى أنه اتخذ القرار الصحيح”.
وتابع: “فعل ذلك في بداياته وهو في سن 15 عاماً، فهذا يعني قدرته على قراءة تحركات من حوله، كان هذا أول دليل على أنه يمكن أن يكون لاعباً جيداً”.
ورحل جويتوم عن أيك إلى خيتافي الإسباني وسرعان ما نجح إيزاك في ملء هذا الفراغ في 2016 إذ أحرز 13 هدفاً في 29 مباراة، قبل الانتقال إلى بروسيا دورتموند مقابل تسعة ملايين يورو.
وأعقب ذلك انتقاله على سبيل الإعارة لمدة موسم إلى فيليم تيلبورغ الهولندي قبل أن يستقر به الحال في سوسيداد حيث تألق مع الفريق الإسباني.
وأحرز إيزاك، الذي قام والده بتدريس اللغة الإريترية لجويتوم أثناء وجوده في المدرسة، ثلاثة أهداف في تصفيات بطولة أوروبا 2020، لكن ذكاءه وقدرته على التكيف هو ما سيجعله يتحمل الكثير من عبء الهجوم في تشكيلة أندرسون.
وقال جويتوم الذي مثل أي مشجع سويدي آخر سينتظر ما يمكن أن يفعله إيزاك باعتباره الوريث لعرش إبراهيموفيتش: “أعتقد أنه يكون أفضل حالاً عند اللعب بمهاجمين لأنه يكون أكثر حرية”.
