إصابة أفراد عائلة مغربية في هجوم عنيف على منزلها بهولندا

الدار/ المحجوب داسع

اقتحم مئات الشباب منزل عائلة مغربية في أورك (مقاطعة فليفولاند)، بهولندا، مساء أول أمس الاثنين، وفقًا لتقارير وسائل الإعلام المحلية. وألقى الشبان بالحجارة والألعاب النارية على المنزل، قبل العودة مجددا إلى المنزل ويهاجمون سكانه، مما أدى إلى إصابة الأم والإبن والأخت.

وتلقى الإبن رسائل تهديد قبل أيام قليلة. وفي ليلة الحادث، تعقبه أفراد مجهولي الهوية، لكن الشرطة أوصلته إلى المنزل وحالت دون تعرضه لمكروه.

وردد الشبان المهاجمون على منزل العائلة المغربية، اسم النائب السابق عن اليمين المتطرف، خيرت فيلدرز، وفقًا لشهود عيان، فيما أوضحت الشرطة في بيان لها،  أنها تنبهت للوضع وعملت على نشر أفراد شرطة  مختلفين من البلديات المحيطة بها.

وتم اعتقال شخصين عقب هذا الحادث. شاب في الثامنة عشرة من عمره، وآخر يبلغ 21 عامًا بعد تهديده مرة أخرى للشاب المغربي، الهولندي على مستوى شبكات التواصل الاجتماعي. 

وما زال التحقيق في هذا الحادث، الذي اعتبره عمدة أورك، بيتر فان مارين، "غير مقبول على الإطلاق"، متواصلا لتوضيح ملابسات وظروف وقوعه.