منيب: لو كان بوعشرين بريئا لطالبنا ببراءته لكن هناك ضحايا وإثباتات
الدار/ عفراء علوي محمدي – تصوير: منير الخالفي
في تعليقها على تقرير مجموعة العمل حول الاعتقال التعسفي التابعة لمجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، حول قضية توفيق بوعشرين، الصحافي المتابع على خلفية جنايات الاعتداء الجنسي والاتجار في البشر، قالت نبيلة منيب، الأمينة العامة للحزب الاشتراكي الموحد، إنه من الواجب المطالبة ببراءة بوعشرين وإطلاق سراحه، إذا كان بريئا فعلا من التهم المنسوبة إليه، "لكن في حالته هناك ضحايا كثر، وهناك إثباتات، وباراكا علينا من التخربيق"، على حد قولها.
وانتقدت منيب، في كلمتها إبان ندوة عن حقوق الإنسان والديمقراطية، اليوم الأربعاء بالرباط، نظمتها الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، دفاع البعض عن بوعشرين دون الأخذ بعين الاعتبار حالة المشتكيات به، معبرة "فهن نساء، وصحافيات قبل كل شيء، وليس من المنطقي أن ندافع عن حقوق النساء في 8 مارس في الوقت الذي لا ننتصر لحق هؤلاء النسوة في محاكمة عادلة".
وزادت منيب، وكأنها ترد على الأقوال التي تقول إن بوعشرين يحاكم محاكمة سياسية تقوم على منطق تصفية الحساب، بسبب كتاباته الجريئة، حيث قالت: "هناك قضاة مستقلون ونزهاء، على الرغم من أن قضاءنا ليس له عمود فقري، مستقل الأساس، هناك تسييس للقضاء، صحيح، لكن في قضية بوعشرين نطالب بالمحاكمة العادلة، كما يجب الوقوف إلى جانب الضحايا أيضا".