بقيمة 425.9 مليون يورو.. المغرب يتصدر زبناء السلاح الفرنسي في افريقيا سنة 2020
الدار- خاص
نشرت الحكومة الفرنسية أول أمس الثلاثاء، التقرير السنوي للمبيعات العسكرية لفرنسا، و الذي يتزامن مع استطلاع للرأي قامت به منظمة العفو الدولية تبين فيه أن 3 فرنسيين من أصل 4 يطالبون الحكومة بشفافية أكثر في هذا المجال وبتكثيف المراقبة على الشركات المصدرة للأسلحة.
ويشير هذا الاستطلاع الذي أجراه معهد “هاريس أنتر أكتيف” من 13 إلى 27 ماي الماضي، الى أن 72 بالمئة من بين 2000 شخص تم استطلاعهم، يعتبرون أن تجارة الأسلحة من قبل فرنسا تتنافى مع المبادئ والقيم الديمقراطية التي تدافع عنها. فيما طالب المستطلعون بإجراء نقاش سنوي عام ومفتوح حول هذا الملف.
كما أظهر الاستطلاع، أن 3 فرنسيين من أصل 4 يعتقدون أن على فرنسا تعليق صادرتها في مجال الأسلحة للبلدان التي تورطت في حروب أهلية، على غرار اليمن.
من جهة أخرى، كشف التقرير، أن المغرب يعتبر ثالث زبون للصناعات العسكرية الفرنسية بعد المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة.
وأظهر التقرير أن المغرب أنفق خلال سنة 2020، ما مجموعه 425,9 مليون أورو لشراء أسلحة من فرنسا، ليحتل بذلك المرتبة الأولى في المغرب العربي وإفريقيا ككل (الجزائر 41.1 مليون أورو، وتونس 0.4 مليون أورو(.
وتقدم كل عام، وزارة الدفاع الفرنسية، تقرير يفصل صادرات الأسلحة الفرنسية. وتظهر قراءة هذا التقرير أن صناعة الأسلحة الفرنسية، تمكنت من تنظيم نفسها، بدعم من الدولة، للوفاء بالتزاماتها، وتقديم الاستجابات المناسبة لقضايا الدفاع في جميع أنحاء العالم ، وبالتالي الحفاظ على رابطة الثقة مع أعضائها وعملائها.
