أخنوش: الصحة أولوية المغاربة وهذه التزاماتنا للنهوض بالقطاع الصحي في المغرب
الدار/ خاص
في ثان لقاء له في إطار الجولة الوطنية لتقديم “برنامج الأحرار”، حل عزيز أخنوش، رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار، مساء اليوم الجمعة، بمدينة مراكش.
و بهذه المناسبة، أكد عزيز أخنوش في كلمته، على أن “حزب التجمع الوطني للأحرار كان حاضرا لمدة 5 سنوات، باستمرار في الميدان وأنصت لصوت المواطنات والمواطنين، ولهمومهم ولمشاكل مُدنهم.
وأضاف : “من خلال قافلة “100 يوم 100 مدينة، تعرفنا على مشاكل محلية، التي تلزم الحضور إلى هذه المدن للاستماع للمواطنين ومناقشة هذه المشاكل معهم، لأنها تختلف من مدينة إلى أخرى”.
وأشار الى أن ” هذا العمل الدؤوب، الذي امتد طيلة 5 سنوات، أثمر “برنامج المعقول” لأنه نتيجة الإنصات للمواطنين، ولم يعده خبراء مركزيا في أسبوعين قبل الانتخابات، ويتوفر على أجوبة وليس وعودا، كما يضم اختيارات صريحة وشجاعة مردفا “برنامج اللي مدروس وعارفين كل حاجة شحال غادي تكلف ومصادر التمويل”
وقال عزيز أخنوش، ان “قافلة 100 يوم 100 مدينة أظهرت أن قطاع الصحة يعد من القطاعات التي تحظى بأولوية المواطنين المغاربة”، بالإضافة الى قطاعي التعليم والشغل”.
وتابع في هذا الصدد أن “المواطنين المغاربة أكدوا أنهم يواجهون مشاكل مرتبطة بمشاكل الإسعاف و تلقي العلاجات الطبية، وضعف التعاطي مع حالتهم، والولوج بصفة عامة الى العلاج”، مشيرا الى أن 80 في المائة من المواطنين المغاربة، الذين تم الانصات اليهم في اطار قافلة الحزب، اختاروا الصحة كأولوية من الأولويات التي تحتاج الى إجراءات ملموسة وواضحة.
واعتبر أخنوش أن “مشاكل القطاع الصحي في المغرب، هي نتيجة تراكمات لسنوات، وليست وليدة اليوم”، مشيدا في هذا الصدد، بمجهودات الحكومة، و اطر وزارة الصحة في تدبير جائحة كورونا تحت التعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله”.
وأوضح عزيز أخنوش، أن ” الحزب اعتبر في اطار مسار الثقة أن الصحة يجب أن تحظى بالعناية اللازمة، و طالبنا بإصلاح شامل يكفل الولوج الى العلاج لجميع المواطنين”، مؤكدا أن ” الحزب لن يتنازل عن هذا الأمر في حالة قيادته للحكومة المقبلة”.
وفي هذا الصدد، شدد أخنوش على أن قطاع الصحة في حاجة الى إعادة هيكلة، وموارد مالية إضافية، و اطر بشرية مع الاعتناء بالأطباء والممرضين ومهني القطاع”، كما التزم رئيس حزب التجمع الوطني للأحرار برفع عدد الأطباء بغية الوصول الى تكوين 3 آلاف و 300 طبيب في السنة، مع الرفع من أجرة الأطباء والممرضين وتحفيزهم بمنح للاشتغال في المناطق النائية”.
كما تعهد عزيز أخنوش، بتشجيع الولوج لكلية الطب للشباب القادمين من المناطق النائية، التي تعاني من الخصاص في الأطر الطبية، ومنحهم منح دراسية شريطة أن يلتزموا بالرجوع الى المناطق التي قدموا منها بعد تخرجهم وتوظيفهم”.
وفي اطار برنامج الحزب في القطاع الصحي، التزم أخنوش، كذلك، بأن يعمل الحزب في حالة تروسه للحكومة المقبلة بتجهيز المستشفيات والمستوصفات بالأجهزة اللازمة، وتوفيرها بطريقة معقلنة، بالقرب من المواطنين، مع العمل على مضاعفة عدد الآسرة في المستشفيات والمستوصفات لان الجائحة ابانت ان الاسرة عير كافية”.
وللنهوض بالقطاع الصحي، التزام عزيز أخنوش، كذلك بتوفير سيارات اسعاف كافية في العالم القروي، وتقريب الخدمات الطبية للمواطنين مبرزا في هذا الصدد أن 34 مدينة التي تمت زيارتها في اطار قافلة 100 يوم 100 مدينة، لا تتوفر اما على أقسام ولادة، او فيها أقسام ولادة لا تشتغل أصلا”.
كما أكد أخنوش على ضرورة اصلاح قطاع الصحة، من خلال مضاعفة ميزانية القطاع، في أفق 2025.
وفي هذا الصدد، اقترح عزيز أخنوش احداث صندوق لتدبير زكاة المال، وتخصيص نصف المساهمات التضامنية فيه لتدبير قطاع الصحة، يتم توجيهها على الخصوص لمعالجة الأمراض المزمنة كالسكري، كما اقترح، أيضا احداث مؤسسة مستقلة عن كل تأثير حزبي، ستتكلف بجمع وتدبير زكاة المال على أن يساهم فيها المواطنون بشكل تطوعي”.
كما التزام أخنوش، كذلك، بإصدار بطاقة “رعاية”، لإنهاء معاناة المواطنين مع مصاريف العلاج والحكرة والحاجة، مشيرا إلى أن هذه البطاقة توفر حلولا لكل هذه المشاكل بفضل الوسائل التكنولوجية وتعميم التغطية الصحية.