أخبار الدارسلايدر

تبون يهاجم المؤسسة الملكية بإيعاز من اسبانيا.. تواطؤ مقيت ضد مؤسسات المغرب

الدار- خاص

يجسد الكاريكاتور المرفق بهذا المقال، قمة التواطؤ بين اسبانيا والنظام العسكري الجزائري، لمهاجمة المغرب، عبر دمية اسمها “جبهة البوليساريو”، التي تحولت من خلال زعيمها الوهمي، إبراهيم غالي، الى “لعبة” لتنفيذ أجندات اسبانيا والجزائر ضد الوحدة الترابية للمملكة.

هذا المعطى يتضح من خلال الحوار الأخير، الذي أجراه الرئيس الجزائري الصوري، عبد المجيد تبون،  مع صحيفة “لوبوان” الفرنسية،  والذي قال فيه بأن ” القطيعة تأتي من المغرب، وبالضبط من النظام الملكي وليس الشعب المغربي الذي نحترمه”، وهي كلها تصريحات تمت بايعاز من اسبانيا التي ظلت تتبجح بشراكتها الاستراتيجية مع المغرب لسنوات، قبل أن تظهر حقيقتها وهي تمد يدها لنظام عسكري فاقد للشرعية، يعيش على إيقاع اللاستقرار، و جبهة انفصالية، تعيش آخر أيامها، بقيادة زعيم متورط حتى أخمص قدميه في جرائم ضد حقوق الانسان.

كما أن الكاريكاتور يوضح كيف تعمد وسائل الاعلام الاسبانية الى نشر المغالطات، و الاشاعات المغرضة ضد المغرب، خصوصا ابان الأزمة الدبلوماسية التي لازالت تداعياتها مستمرة، في ضرب واضح لأخلاقيات مهنة الصحافة والاعلام.

وأظهرت هذه الأزمة كيف اصطف النظام العسكري الجزائري، بشكل واضح الى جانب الإسبان، خصوصا بدفاعها عن تطبيب زعيم جبهة “البوليساريو” إبراهيم غالي بأراضي الجيران؛ وادخاله الى هناك بهوية مزورة، لا لشيء سوى نكاية في المغرب.

وتناسى أو تجاهل تبون الجزائر، أن  المغاربة أقوى من أن تنطلي عليهم مثل هذه التصريحات لأن النظام الملكي هو ضامن استقرارهم وأمنهم، متشبثون به بميثاق البيعة، وليس مثلما هو عليه الحال في الجزائر، حيث العسكر هو الآمر والناهي، بينهما الرئيس مجرد دمية لتنفيذ أجندات المؤسسة العسكرية ضدا على إرادة الشعب التواق الى الحرية والكرامة، و الرافض لدولة يحكمها جنرالات يجرون وراءهم سجلات من نهب الثروات، وضخما في أرصدة قيادات الكيان الوهمي.

زر الذهاب إلى الأعلى