أخبار الدارسلايدر

قضية غالي تواصل إضفاء الغموض والارتباك على مواقف الحكومة الاسبانية

الدار- ترجمات

أحرج نواب المعارضة في اسبانيا، حكومة بيدرو سانشيز، بأسئلة متوالية حول ظروف ادخال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إبراهيم غالي، الى التراب الاسباني، وهو ما وضع الحكومة الاسبانية في موقف لا تحسد عليه بسبب المواقف الغامضة التي تسم ردود فعلها، خصوصا وزيرة الخارجية، التي وصفت مواقفها بـ”الغامضة” و “غير المفهومة” في هذه القضية.

الحكومة الاسبانية وفي ردها على نائبة الحزب الشعبي إيلوي لاماتا، أكدت أن ” دخول ابراهيم غالي إلى إسبانيا جاء نتيجة قرار اتخذ بسبب حالته الصحية الخطيرة وافتقاره إلى أي دلالات سياسية، كما أنه دخل بوثائق تحمل اسمه “، وهي مغالطات تجسد حالة الارتباك التي تعيشها الحكومة الاسبانية، بشهادة أوساط سياسية في الجارة الايبيرية، لأن القاصي والداني يعرف أن غالي دخل بهوية مزيفة تحت اسم “ابن بطوش”.

سقطة أخرى للحكومة الاسبانية، تجلت في تأكيدها على أن “السلك الدبلوماسي في اسبانيا والمغرب أثارا قضية دخول غالي الى التراب الاسباني في العديد من المناسبات”، غير أن ” الوقائع تؤكد بأن مدريد لم تخبر مدريد، وانتظرت حتى تفجر الفضيحة على صفحات وسائل الاعلام الدولية، و الاسبانية، والبداية كانت عبر أسبوعية “جون أفريك” الفرنسية.

وكانت وزير الخارجية الاسبانية، أرانشا غونزاليس لايا، قد قالت في حوار صحفي، يوم الأحد، انها ليس لديها سجل لتواجد إبراهيم غالي في إسبانيا في أروقة الوزارة”، وهو ما اعتبرته أوساط سياسية وإعلامية معارضة في اسبانيا موقفا يضفي المزيد من اللبس والغموض هذه القضية التي أثارت أزمة دبلوماسية مع الرباط.

زر الذهاب إلى الأعلى