شباب الريف ينازل “القرش” المسفوي بحثا عن النجاة

الدار/ صلاح الكومري

يستقبل فريق شباب الريف الحسيمي لكرة القدم، يوم غد (السبت)، ضيفه أولمبيك آسفي، في مباراة تجمع الفريقين برسم الجولة 22 من منافسات الدوري الوطني للمحترفين.

الفريق الحسيمي، يدرك أن تلقيه أي نتيجة سلبية أخرى، ستزيد من تأزم أوضاعه، وسترفع نسبة انحداره إلى القسم الثاني، إذ أنه يحتل المركز ما قبل الأخير، برصيد 20 نقطة، بفارق نقطة واحدة عن الكوكب المراكشي، صاحب "المصباح الأحمر" في المركز الأخير.

وعانى الفريق الحسيمي، هذا الموسم، مشاكل إدارية ومالية كثيرة، كان من نتائجها استقالة الرئيس والمكتب المسير، وصعود رئيس ومكتب جديدين، تعهدا بالقيام بما يجب القيام به من أجل إنقاذ الفريق من الانحدار إلى القسم الثاني.

وتم انتخاب مصطفى ديري رئيسا لشباب الريف، ينوب عنه كل من أحمد بنعمر، وعبد الكريم بحمور، بينما أٌسندت الكتابة العامة لميمون المرابط، ينوب عنه محمد أملو، ثم مصطفى الصالحي أمينا للمال، ينوب عنه عبد الرحمان لمقدم.

ولن تكون مهمة أبناء الريف سهلة يوم غد، إذ أن "القرش" المسفوي منشفي بفوزه الأخير أمام جاره الدفاع الحسني الجديدي، في مباراة أثارت الكثير من الجدل، ويخوض مبارياته بدون ضغوط، بحكم أنه يحتل مركزا آمنا (الثامن برصيد 28 نقطة).

أبناء الحسيمة، يدركون أنه عليهم بالظفر بنقاط مباراتهم أمام أولمبيك آسفي كاملة، إذ تنتظرهم مباريات أصعب في مستقبل الدورات، ذلك أنهم سيواجهون الوداد الرياضي، المتألق، في الدروة 23، ثم الفتح الرباطي، الذي لا خيار أمامه، هو الآخر، إلا الفوز في جميع مبارياته من أجل الابعاد عن مناطق الخطر.