أخبار الدارسلايدر

حكومة الأندلس تعاني من تبعات إقصاء موانئها من عملية “مرحبا” وتطالب سانشيز بالتدخل

الدار- ترجمات

ذكرت صحيفة ” El Estrecho Digital” الاسبانية، أن برلمان الأندلس وافق على اقتراح من مجموعة الحزب الشعبي (الأغلبية)، يدعو الحكومة المركزية برئاسة بيدرو سانشيز، إلى منح مساعدات مالية للشركات والقطاعات المتضررة بشدة من استبعاد موانئ المنطقة من عملية مرحبا 2021″، مؤكدا أن “قرار السلطات المغربية يستجيب لاعتبارات سياسية وليست صحية”.

وأشارت الصحيفة ذاتها الى أن ” مبادرة اليمين الكلاسيكي، حثت من جهة، حكومة بيدرو سانشيز على “تكثيف علاقاتها مع المغرب” ومن جهة أخرى، دعت الحكومة المغربية إلى “إعادة النظر في موقفها والسماح بمرور” أفراد الجالية المغربية المقيمة بالخارج عبر الموانئ الأندلسية في اطار عملية مرحبا لهذه السنة.

وأضاف ذات المصدر أنه في أعقاب قرار الرباط استبعاد موانئ الأندلس من عملية مرحبا 2021، أشار رئيسها خوانما مورينو من الحزب الشعبي، في تصريحات للصحافة، إلى أن ” الأندلس تدفع كالعادة ثمن الخلافات بين الحكومة المركزية، والمملكة المغربية”، مشددا على أن منطقته “كانت لها على الدوام علاقات مرنة ومهمة للغاية مع المغرب في المجال الاقتصادي”..

وفي هذا الصدد، أوضح نائب مقاطعة قادس، “”بيلار بينتور، خلال اقتراح غير تشريعي (pnl) في هيئة الرئاسة والإدارة العامة والداخلية، أن ” هذه العملية تنطوي على عبور ثلاثة ملايين شخص ومرور 750 ألف مركبة عبر موانئ الجزيرة الخضراء، طريفة، مالقة و موتريل، من بين آخرين”، متحدثا بشكل خاص على تلك الموجودة في الجزيرة الخضراء، وطريفة تفترض 80 بالمائة من عملية مرحبا، والتي تؤثر على الموانئ الإسبانية”.

وأكد بيلار بينتور أنه ” لا أحد ينكر أن الأزمة الدبلوماسية بين إسبانيا والمغرب كان لها وزن أكبر من الأزمة الصحية، التي تذرعت بها السلطات المغربية لاستثناء موانئ الأندلس”، مبرزا أنه ” في كل من إسبانيا وفي البلدان الأصلية لهذه الرحلات هناك بالفعل نسبة كبيرة من السكان الذين تم تطعيمهم”.

وطالب برلمان الأندلس حكومة بيدرو سانشيز بإعادة توجيه العلاقات الدبلوماسية مع المغرب وتكثيفها، كما حث الحكومة المغربية على إعادة النظر في موقفها والسماح باستئناف عملية مرحبا عبر الموانئ الإسبانية بالبروتوكولات والإجراءات الأمنية ذات الصلة”.

زر الذهاب إلى الأعلى