أخبار الدارسلايدر

وزيرة الخارجية الاسبانية تنحني لعاصفة القضاء والاعلام و تتمسك بروايتها حول دخول غالي

الدار- ترجمات

دفعت الضغوط التي يمارسها الإعلام والقضاء الاسباني، وزيرة الخارجية، آرانشا غونزاليس لايا، الى الخروج عن صمتها حيال الاتهامات التي وجهت إليها بالضلوع بشكل مباشر في ادخال زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية الى التراب الاسباني بهوية مزورة، وبشكل مخالف للقانون.

وقالت رئيسة الدبلوماسية الاسبانية، في هذا الصدد، جوابا عن سؤال حول ملابسات دخول إبراهيم غالي إلى إسبانيا في 18 أبريل المنصرم، خلال مؤتمر صحفي مشترك، اليوم الجمعة مع نظيرها الفرنسي، “جان إيف لودريان” : ” لقد تم اتباع جميع البروتوكولات المعمول بها في هذا النوع من القضايا”.

وأوضحت وزيرة الخارجية الاسبانية أن ” زعيم الانفصاليين، إبراهيم غالي، كان على متن “طائرة جزائرية رسمية”، وهو ما سبق أن أكدت عليه يوم الجمعة 2 يوليوز الجاري، في مقابلة مع محطة الإذاعة الوطنية الإسبانية.

وضيقت اعترافات القائد العام لقاعدة سرقسطة الجوية، “خوسيه لويس أورتيز-كانافاتي”، الخناق على وزيرة الخارجية، آرانشا غونزاليس لايا، عندما أكد أنه في 18 أبريل الماضي تلقى أمرا عبر الهاتف من هيئة الأركان العامة للقوات الجوية يقضي بعدم مرور القادمين على متن “طائرة غالي” على مصلحة مراقبة الجوازات والجمارك، وذلك بغرض إخفاء هويتهم.

وأكد القائد العام لقاعدة سرقسطة الجوية في شهادته أن “وزارة الخارجية الإسبانية، بقيادة الوزيرة أرانشا غونزاليس لايا، هي التي أعطت أمرا مباشرا للدفاع لكي يدخل إبراهيم غالي إلى إسبانيا دون أن يكشف هويته، في تجاوز للبروتوكول المعمول به”.

هذا، و منح قاضي التحقيق الاسباني، المكلف بالتحقيق في فضيحة دخول زعيم جبهة “البوليساريو” الانفصالية، إبراهيم غالي، إلى إسبانيا بوثائق مزورة، مهلة سبعة أيام لوزارة الدفاع، ووزارة الخارجية لإرسال جميع الوثائق والاتصالات والمكالمات الهاتفية والرسائل المتعلقة بالقضية.

زر الذهاب إلى الأعلى