الدار/ رشيد محمودي
بعد غياب طويل عن وسائل الإعلام، عادت سميرة اليوتوبورز زوجة يونس صاحب قناة مربوحة، بقوة للكشف عن تطورات أكثر إثارة حول قضية تسريب الوثائق الخاصة بالحسابات البنكية لزوجها، مشيرة إلى أن المحامية خديجة الروكاني كانت متحفظة جدا وفضلت عدم الإعلان عن الأرقام الكاملة للأموال الطائلة التي تم ضخها لفائدة يونس.
أموال مهمة تقارب مليار سنتيم
فجرت سميرة اليوتوبورز، اليوم الأربعاء، في تصريح حصري لموقع الدار، حقيقة الأموال المهمة التي بحوزة زوجها يونس، والذي يشتغل بدوره على تسيير قناة مربوحة المليونية، إضافة إلى الاستثمار نسبيا في القطاع الفلاحي رفقة والده، هذا الاستثمار الذي لا يتعدى تربية بعض المواشي وبيع البصل.
وكشفت سميرة، أن المحامية خديجة الروكاني، اتبعت عدد من الإجراءات والمساطر القانونية التي خولت لها الاطلاع على حسابين بنكيين لزوجها، بعدما ادعى حسب قولها أنه غير ميسور، حيث تبين أن مجموع الأموال التي ضخت في الحسابين، في الفترة ما بين 2018/2020 تقارب مليار سنتيم.
وقالت المتحدثة ذاتها، أن من حق أبنائها الأربعة التمتع بخيرات والدهم علما ان نفقة الأطفال يتم تحديدها من طرف قضاء الأسرة بناء على المداخيل الشهرية للأب.
وأوضحت سميرة، أن دفاعها يتوفر على كل الوثائق الإدارية التي تؤكد هذه الأرقام المهمة، مشيرة إلى أنها كانت على علم بكل التفاصيل المتعلقة بمداخيل القناة والتي لاتقل عن 30 مليون شهريا، معتبرة أن بلوغ ما يقارب مليار سنتيم قد يكون صدمة للمتابعين الأوفياء لقناة مربوحة.
تسريب الوثائق وابتزاز الطرف الآخر
نفت سميرة بشكل قطعي، أن تكون مسؤولة عن تسريب الوثائق المتعلق بالحسابات البنكية لبعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي الذين خصصوا حلقات خاصة عن المبالغ المهمة التي يتوفر عليها زوجها، مشددة أن من يسرب الأسرار هو من تحدث عن الطلبات والشروط التي تقدمت بها لانهاء ملف الطلاق، بعدما تم الحديث عن مبلغ 60 مليون سنتيم كتعويض عن العمل الذي قدمته للقناة وشراء شقة للأبناء.
وتابعت قائلة:” هما اللي كيسربو الاخبار والمعلومات.. هما اللي تكلموا على الشروط ديالي للإعلام واعتابروها تعجيزية علما أن جلسة الصلح تعهدنا جميعا، بالتزام الصمت وعدم الخوض في التفاصيل.. والأن أوجه لهم سؤال جوهري ومباشر.. هل حينما طالبت ب 60 مليون وتم الكشف عن حقيقة الأموال واش مزال الشروط ديالي تعجيزية؟”.
مغادرة بيت الزوجية
ردت سميرة اليوتوبورز في اللقاء ذاته عن قضية مغادرتها لبيت الزوجية، وهو الموضوع الذي تطرق له المحامي عبد الفتاح زهراش دفاع زوجها يونس في تصريح خاص لموقع الدار قائلة:” أجبرت وطردت من بيت والدي يونس ولم أغادر قط بيت الزوجية لانه لم نكن نتوفر عليه إطلاقا.. اتوفر على كل الحجج والاثباتات التي تؤكد كل المعطيات المتعلقة بطردي رفقة أبنائي وبحوزتي أشرطة فيديو توثق لحظة بلحظة المعاملة السيئة والطريقة التي غارت بها بيت والد زوجي”.
وتحدث سميرة بتأثر شديد عن الممارسات التي تعرضت لها من طرف زوجها، قائلة:” اتهمني بالخيانة ومس بالشرف ديالي وديال عائلتي ومزال لحدود الساعة يمارس نفس السلوكيات ولايتردد في نشرها عبر صفحاته الخاصة باليوتيوب كما أنني أأكد له ولكل المتابعين عدم التنازل عن حقوق أبنائي”.
