المواطنسلايدرفيديو

مواطنون مغاربة: خطاب الملك الحكيم وضع الجزائر وجنرالاتها أمام التاريخي والرأي العام الدولي

الدار /رشيد محمودي

جدد الملك محمد السادس، في خطابه بمناسبة عيد العرش والذكرى الثانية والعشرين لتوليه قيادة البلاد دعوته للنظام الجزائري إلى العمل دون شروط على حل الخلافات التاريخية وإعادة فتح الحدود بين البلدين.

وأكد الملك محد السادس، أمس السبت، على ضرورة تطوير العلاقات الأخوية، التي بناها الشعبين، عبر سنوات من الكفاح المشترك، وتجاوز كل الخلافات الدبلوماسية التي سجلت خلال السنوات الماضية، في موقف وضع قيادات العسكر الجزائري في إحراج دولي، علما أنها لم تتردد في توظيف كل طاقاتها في شن حرب إعلامية ممنهجة ضد وحدة ومصالح المملكة المغربية.

مواطنون مغاربة ينوهون بالخطاب التاريخي للملك محد السادس

نوه عدد من المواطنين المغاربة، بالخطاب التاريخي للملك محمد السادس بمناسبة الذكرى الثانية والعشرين من توليه العرش، موظحين أن ملك البلاد حافظ على صورة المملكة المغربية التي طالما دافعت عن مبادى السلم والاستقرار بالمنطقة المغربية وفي كل أنحاء القارة السمراء.

وقال محمد، رجل تعليم متقاعد، في حديث لموقع الدار:” منذ سنوات وانا اتابع خطابات الملك محمد السادس.. خطاب ذكرى عيد العرش كان راقعيا وفي مستوى عالي جدا.. حيث جدد دعوته لفتح الحدود بين البلدين الشقيقين وتجاوز كل الخلافات الدبلوماسية لبناء مستقبل واعد لصالح الشعبين”.

وتابع قائلا:” الخطاب كان مختصرا ومقتضبا لكنه راقي جدا.. لايمكن أن نتعايش مع هذا الوضع السيء.. الله في عون العبد مادام العبد في عون أخيه.. ملكنا حث على التضامن والحفاظ على العلاقة الأخوية التي تجمع بين الشعبين المغربي والجزائري.. مغربنا وجه رسائل قوية تصب نحو محاربة التخلف والبحث عن الخلافات”.

إحراج النظام العسكري الجزائري

يرى بعض المواطنين المغاربة، أن خطاب الملك محمد السادس، وضع النظام العسكري الجزائري، في موقف محرج أمام الرأي العام الدولي، ففي الوقت الذي تفنن في شن حروبه الاعلامية ضد وحدة ومصالح المملكة المغربية منذ أحداث الكركارات، وجه الملك محمد السادس رسائل نبيلة تترجم التاريخ العميق للمغرب وسعيه الدائم في ضمان السلم والأمان.

وقال أحد المواطنين لموقع الدار:” النظام الجزائري وبعد الخطاب التاريخي لذكري عيد العرش المجيد سيجد نفسه محرجا أمام الشعب الجزائري اولا قبل الرأي العام الدولي، خاصة وأن الشعبين تربطهما علاقة أخوية حقيقية، وسبق لهما أن طالبا، عبر مواقع التواصل الاجتماعي في أكثر من مناسبة بتحسين العلاقات الدبلوماسية، التي ستخدم مصلحتهما في كل المستويات”.

واردف قائلا:” أكيد أن النظام الجزائري في موقف محرج، لأن المغرب عبر عن إرادته الصادقة ونيته الحسنة، لتصبح العلاقات عادية بين البلدين.. في حين يسجل التاريخ على المسؤولين الجزائريين بحثهم المتواصل في العودة للخلف ومهاجمة المغرب”.

طرد الجسم الدخيل الذي فرق بيننا

بدورهم وجه المواطنون المغاربة، رسالة قوية، للنظام الجزائري الداعم للجبهة الوهمية البوليزاريو، مؤكدين كما جاء على لسان الملك محمد السادس أن الأسباب الداعية لتأزم الوضع بين البلدين أصبحت متجاوزة.

واعتبر المواطنون، أن الاعتراف الدولي بمغربية الصحراء وموقف الولايات المتحدة الأمريكية وعدد من الدول الإفريقية الصديقة التي عبرت عن موقفها الثابت والحكيم بفتح قنصليات عامة بمديني العيون والداخلة بقلب الصحراء المغربية، انهت كل المؤامرات الخبيثة ضد المغرب.

وأشار أحد المواطنين الشباب:” تطرق الملك محمد السادس لقضية الصحراء المغربية وعلاقتها بمستقبل المغرب والجزائر، إذ ان الجسم الدخيل في إشارة للجبهة الإرهابية البوليزاريو لم يعد لها وجود ولابد من طرد هذا المرض الخبيث بشكل صريح داخل الأراضي الجزائرية” .

زر الذهاب إلى الأعلى