الدار/ رشيد محمودي
عبر عبد الله بوكراع، المدير التقني الوطني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، عن سعادته بتتويج سفيان البقالي، بالميدالية الذهبية خلال منافسات طوكيو 2020، مشيرا إلى أنه راض على أداء كل العدائين الشباب الذين شاركوا في المنافسات الاولمبية.
وقال بوكراع، اليوم الأحد، في تصريح لموقع الدار، إن على كل المغاربة عليهم ان يفتخروا بالمستوى الذي ظهر به كل المشاركين في الالعاب الاولمبية، بغض النظر عن التتويج الذي حققه البقالي في مسافة 3000 متر موانع، موضحا أن هناك عدد من العدائين الشباب تمكنوا من تحسين رقمهم الشخصي و سيقولون كلمتهم خلال الاستحقاقات المقبلة.
غياب عدد من العدائين من السباقات النهائية
يرى بوكراع المدير التقني للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى، أن غياب العدائين المغاربة عن السباقات النهائية، لا يترجم فشل بعثة المغرب في اولمبياد طوكيو، مشيرا إلى أن هذه الدورة، عرفت مشاركة أزيد من 10 عدائين شباب لم يسبق لهم أن خاضوا منافسات دولية من حجم الاولمبياد.
وقال المدير التقني:” نتوفر على عدائين شباب، و6 عدائين ينتمون للمراكز الجهوية للجامعة الملكية المغربية لألعاب القوى عبارة عن منتوج رياضي سيتم تأهيلهم لأولمبياد فرنسا 2024.
وتابع قائلا:” قبل انطلاق المنافسات لم يكن تركيزنا في البحث عن الميداليات بقدر ما هو تأهيل اللاعبين وإعدادهم للاستحقاقات الدولية المقبلة.. الحمد لله منحنا للعدائين الشباب فرصة للاحتكاك”.
ترتيب المغرب أفضل من فرنسا وبريطانيا وإسبانيا
في الوقت الذي سجلت فرنسا أزيد من 23 ميدالية اولمبية، خرج بوكراع بتصريح مثير يشير إلى أن المغرب أفضل بكثير من عدد من الدول الاوروبية في إشارة إلى فرنسا وبريطانيا، وإسبانيا، موضحا أن المغرب تفوق على هذه الدول بتحقيق الذهب الاولمبي.
وقال بوكراع، إن الهدف الاول لكل المنتخبات هو سماع النشيد الوطني والتتويج بالذهب الاولمبي، الشيء الذي فشلت فرنسا وبعض الدول الأوروبية في تحقيقه، مشددا على ان المغرب قدم مستويات جيدة بواسطة لاعبين لم يسبق لهم أن خاضوا تجارب دوليا بحجم الأولمبياد.
وأكد بوكراع قائلا:” عدائين عندهم 20 و 21 سنة عطيناهم فرصة.. واخا تجيب 10 ميداليات فضية والنشيد مترفعش في الاولمبياد بحال موصلتيش للهدف ديالك..أما بشأن الميداليات وعلاقتها بالإمكانيات المتوفرة فهناك دول تتوفر على إمكانيات أكبر بكثير مما نتوفر علىه بالمغرب ومقدراتش تحقق النتائج اللي حققناها”.
