البنك الإسلامي للتنمية يلتزم بمبلغ 1.2 مليار دولار لدعم التعافي بعد الجائحة
أعلنت مجموعة البنك الإسلامي للتنمية عن التزامات تمويل بقيمة 1.2 مليار دولار أمريكي كجزء من جهودها لدعم الاقتصاد بعد الوباء بين الدول ال57 الأعضاء في المجموعة.
وجرى توقيع التزامات التمويل، التي تتكون من حوالي 30 مذكرة تفاهم واتفاقية موقعة بين كيانات مجموعة البنك الإسلامي للتنمية والمؤسسات النظيرة في البلدان الأعضاء في إفريقيا وآسيا، خلال الاجتماعات السنوية للمجموعة لعام 2021، التي عقدت في طشقند، بأوزبكستان.
وتعميقا للتعاون مع الدولة المضيفة للاجتماع، أعلن البنك الإسلامي للتنمية عن إطلاق صندوق التمكين الاقتصادي لأوزبكستان، الذي تم إنشاؤه بالتعاون مع الحكومة الأوزبكية ومستثمري القطاع الخاص من المملكة العربية السعودية، حيث يهدف الصندوق الذي تبلغ قيمته 100 مليون دولار، والذي خصص البنك الإسلامي للتنمية 20 مليون دولار منه، إلى إيجاد 100 ألف فرصة عمل عبر دعم المقاولات متناهية الصغر والصغيرة والمتوسطة، وي عد أول صندوق استثمار مؤثر تم إنشاؤه في أوزبكستان.
وشملت الالتزامات الأخرى لأوزبكستان استثمار ا كبير ا قيمته 200 مليون دولار لدعم التنمية الاقتصادية في المناطق القروية في البلاد، كما وقع البنك الإسلامي للتنمية اتفاقية لتمويل المرحلة الثانية من مشروع مخصص لتوسيع الوصول إلى خدمات الأورام في أوزبكستان، من خلال تجهيز مراكز العلاج وتوسيع التدريب الطبي.
وستوفر المؤسسة الإسلامية لتمويل التجارة التمويل التجاري للعديد من البلدان لدعم استيراد السلع الإستراتيجية، بما في ذلك منتجات الطاقة والمواد الغذائية، حيث سيحصل اتحاد جزر القمر على 330 مليون يورو (392 مليون دولار أمريكي) على مدى السنوات الثلاث القادمة لدعم الأمن الغذائي وأمن الطاقة.
أما بوركينا فاسو، فستتلقى 85 مليون يورو (100 مليون دولار أمريكي) لدعم شراء المنتجات البترولية المكررة لقطاع الطاقة في البلاد، كما وقعت المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة اتفاقيات مماثلة مع غينيا والمالديف، حيث تعهدت بتقديم 100 مليون دولار و 75 مليون دولار على التوالي، لدعم استيراد الوقود والسلع الغذائية.
وفي هذا الشأن، وقع البنك الإسلامي للتنمية عدة اتفاقيات تركز على التنمية الاقتصادية، كما سيمول البنك مشروعين رئيسيين في بنين تبلغ قيمتهما الإجمالية 150 مليون دولار، إذ سيدعم المشروع الأول صحة المجتمع والتغذية دعما لهدف بنين المتمثل في توفير تغطية صحية شاملة بحلول عام 2025، فيما سيدعم المشروع الثاني ترقيات نظام تصريف مياه الأمطار في العاصمة كوتونو، من أجل الحد من مخاطر الفيضانات.
وقال رئيس مجلس إدارة مجموعة البنك الإسلامي للتنمية محمد الجاسر إن “جائحة كوفيد-19 علمتنا دروس ا صعبة حول هشاشة الاقتصادات الوطنية في عالم معولم، ونحن نستغل فرصة اجتماعاتنا السنوية لضمان أن قوة التعددية يمكن أن تساعد في إنشاء اقتصادات أقوى وأكثر مرونة على المدى الطويل”.
يشار إلى أن الاجتماعات السنوية لعام 2021، التي عقدت في العاصمة الأوزبكية طشقند، حضرها أكثر من 4000 مندوب.
المصدر: الدار-وم ع
