أخبار دوليةسلايدر

الجزائر..تفشي كورونا وأزمة المياه يهدّدان الدخول المدرسي و يثيران مخاوف 10 ملايين تلميذ

الدار- خاص

في وقت تواصل فيه العصابة الحاكمة في الجزائر نفث سم العداء ضد المغرب، يواجه الدخول المدرسي في الجزائر، اضطرابات بالجملة في ظل تخوفات من موجة رابعة لفيروس كوفيد19، وغرق الكثير من المؤسسات التربوية في مشاكل النظافة والتطهير ورفع الأوساخ وبقايا الترميمات، فضلا عن مشكل انقطاع مياه الحنفيات الذي يدوم في بعض المناطق والمدن الداخلية لشهر كامل.

ويسود تخوف في أوساط المؤسسات التربوية وأولياء التلاميذ في بلاد الثروات الغازية والنفطية و “أفضل منظومة صحية” من تكرار سيناريو الموسم الدراسي الماضي، حيث تغيب في بعض المؤسسات التعليمية أدنى شروط النظافة ووسائل التعقيم والوقاية من فيروس كورورنا، في وقت تحث فيه وزارتا الصحة والتربية، على تطبيق البروتوكول الصحي للوقاية من انتشار عدوى كورونا وسط أزيد من 10 ملايين تلميذ في الجزائر.

وتعيش مناطق مختلفة في الجزائر، لاسيما في ولايات داخلية، ندرة المياه، بشكل يعيق تطبيق إجراءات البروتوكول الصحي في المدارس، حيث أصبحت مياه الحنفيات الشغل الشاغل والمعاناة اليومية للسكان، خاصة أن هؤلاء يحرمون منها لمدة تتجاوز الـ15 يوما أحيانا، وتصل في بعض الولايات الداخلية مثل المدية لمدة تزيد عن أسبوع أو 10 أيام.

من جهة أخرى، تواجه عملية توزيع الكمامات على التلاميذ وتوفير المعقمات، صعوبات جمة، حيث لم تتوصل بها عدد من المؤسسات التعليمية في مناطق مختلفة من الجزائر، ولم يستفد منها التلاميذ، وسط دعوات متجددة الى تنظيف المؤسسات التربوية، ومياه الحنفيات الصالحة للشرب، وكذا تكثيف مهام المفتشين وتوفير الأمن، وتفعيل وحدات الكشف والمتابعة للتلاميذ ورعايتهم نفسيا، حيث أن آثار جائحة كورونا ألقت بظلالها على الصحة النفسية للأطفال في الجزائر.

زر الذهاب إلى الأعلى