الدار- خاص
شهدت ليلة رأس السنة الميلادية في فرنسا اندلاع أعمال عنف، تمثلت في إحراق 874 مركبة، واعتقال 441، وفقا لما أوردته وزارة الداخلية الفرنسية في بلاغ صحافي.
وذكرت الوزارة أن عدد المركبات التي تم احراقها سجل انخفاضا عن السنوات السابقة، خصوصا سنة 2019، وكذلك التدخلات، التي نفذتها سلطات إنفاذ القانون.
وبحسب دائرة “جيرالد دارمانين”، فإن 648 حريقًا تسبب في احتراق 874 مركبة، مقابل 924 حريقًا، وحرق 1.316 مركبة في عام 2019، علما أن عام 2020 لم يتم حسابه في هذه المقارنة لتزامنه مع فرض الحجر الصحي على المواطنين بسبب تفشي وباء كورونا.
وأكدت السلطات الفرنسية أن هذه الأعمال دفعت الشرطة والدرك الى اعتقال 441 شخصا مقابل (376 في عام 2019)، ووضع 381 شخصًا رهن الاعتقال لدى الشرطة مقابل (314 في عام 2019(.
وزير الداخلية الفرنسية، رحب بانخفاض أعمال العنف، والاعتقال في ليلة رأس السنة الميلادية لهذه السنة،
بفضل تدخلات القوات الأمنية” مقارنة بعام 2019 ، معربا عن تشكراته لجميع الموظفين الذين تمت تعبئتهم لتأمين هذه الليلة.
وفي هذا الصدد، ذكر بلاغ وزارة الداخلية الفرنسية أن تدخلات القوات الأمنية أدت الى وقوع إصابات في صفوف عناصر الأمن، الذين تم تعبئهم لتأمين احتفالات رأس السنة الميلادية، دون تحديد عددهم.
هذا، و قامت وزارة الداخلية الفرنسية بتعبئة ما مجموعه 95000 من رجال الشرطة والدرك، بالإضافة إلى 32000 من رجال الإطفاء، و الفاعلين مجال الأمن المدني في فرنسا مساء أمس الجمعة لضمان الأمن عشية الاحتفالات برأس السنة الجديدة 2022.
