المواطن

أخطاء في دفتر التحملات توقف أشغال إنجاز أكبر سوق للدواجن ضواحي الدار البيضاء

الدار/ هيام بحراوي

أجلت أخطاء في دفتر التحملات، تنفيذ مشروع سوق الجملة للدواجن بمنطقة الخيايطة ضواحي مدينة الدار البيضاء، لأجل غير مسمى، بعد أن إلتزمت الجماعة الحضرية وشركة الدار البيضاء للخدمات   Casa Prestationsبتنفيذ المشروع والبدأ في إنجاز السوق الذي توقفت به الأشغال لأسباب مجهولة.

ويعقد  البيضاويون وفعاليات جمعوية بالمدينة آمالا كبيرة، على المشروع، لإعدام السوق القديم للدواجن بالحي المحمدي، الذي يعتبر "كارثة بيئية" بسبب الروائح الكريهة التي تنبعث منه والتي تسببت في رحيل عدد من السكان المجاورين .

وحسب ما صرح به كريم كلايبي، عضو لجنة تتبع نقل سوق الدواجن، لموقع "الدار" فإنهم في السابق راسلوا عمالة عين السبع الحي المحمدي، بشأن إيجاد حلول لنقل سوق الدجاج لضواحي الدار البيضاء، فتم الوصول إلى اتفاق بشأن إصلاح مرافقه العمومية، للقضاء على الروائح الكريهة التي تخنق الساكنة،حيث يقول" بلغت تكلفة الإصلاحات حوالي 800 مليون سنتيم".

وأضاف المتحدث، "رغم هذه الإصلاحات استمر الوضع على حاله، علما  أن الأرض التي يوجد فوقها السوق هي ليست في ملكية الجماعة الحضرية، لذلك طالبنا بنقله لمكان آخر خارج المدينة".

وتابع عضو مجلس المدينة، أن مطلب نقل السوق صادف حصول مجلس المدينة، على قرض قدمه البنك الدولي بقيمة 17 مليار، فتم تخصيص 500 مليون درهم لترحيل السوق، بحيث تمت  المصادقة على ذلك في دورة يوليوز 2018، وتم منح شركة الدار البيضاء للخدمات، الأحقية في تحديد المقاول الذي سترسى عليه الصفقة وفق دفتر تحملات وطلب عروض .

وفعلا يضيف المصدر ذاته، صفقة إنجاز مشروع السوق رست على شركة تحت طلب عروض رقم 2018/6، بحيث بدأت الأشغال في شهر شتنبر الماضي،باقتناء الأرض على مستوى منطقة الخيايطة ببرشيد، بحيث تم صرف 600 مليون سنتيم فقط على بناء أساسات السوق.

الآن الشركة، يؤكد كريم، أوقفت الأشغال، والسبب مشكل في دفتر التحملات، لحد الساعة هم يجهلون طبيعته ،وغدا الخميس سيعقدون اجتماعا بمجلس المدينة، لمناقشة هذا الموضوع ، وسط تخوفات من بقاء السوق في مكانه خاصة وأن الاتفاق تم على أساس أن ترحيل السوق من مكانه سيتم قبل شهر رمضان القادم.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

19 − إحدى عشر =

زر الذهاب إلى الأعلى