في تطورات جديدة عرفتها قضية انتحار شاب بمدينة الحسيمة يوم السبت المنصرم، أوضح مصدر طبي مطلع بأن الهالك أصيب بكسور متعددة في الحوض والأطراف وبنزيف كان سببا في وفاته بعد سقوطه من مكان مرتفع.
وكانت مصالح الأمن الوطني بمدينة الحسيمة قد باشرت إجراءات معاينة جثة الهالك البالغ من العمر 26 سنة، وذلك بعدما ألقى بنفسه من سطح منزل عائلته المكون من أربع طوابق، والكائن بحي “موروبييخو” بمدينة الحسيمة.
وفي سياق البحث في هذه القضية، استمعت الشرطة القضائية لوالد الهالك الذي حدّد سبب وطبيعة الوفاة “في واقعة انتحار”، ورجّح أن تكون “الاضطرابات العقلية والنفسية التي كان يعاني منها هي التي كانت سببا مباشرا وراء وضعه حدا لحياته”.
وشدّدت مصادر متطابقة بأن الهالك كان يتابع علاجه النفسي في السنوات الأخيرة عند طبيب متخصص في الأمراض العقلية والنفسية بمدينة الناظور، وذلك بسبب شبهة الإدمان على المخدرات.
يذكر أن الهالك (م.و) كان قد قضى ثمانية أشهر حبسا نافذا في سنة 2017، على خلفية اعتقاله في خضم أحداث التجمهر المسلح والعنف التي شهدتها مدينة الحسيمة في أعقاب الوفاة المؤسفة لتاجر السمك محسن فكري.
