الدار-خاص
كما توضح هذه الصور، يعكف المهندسون و التقنيون الطوبوغرافيون على أخذ القياسات اللازمة لإتمام عملية إنقاذ الطفل ريان في ظروف جيدة، كما شرعوا في مسح مكان الحفر بجانب البئر، من أجل التحديد الدقيق لمكان تواجد الطفل .
عملية الإنقاذ كما يتابع موقع الدار صوتا وصورة وصلت إلى مرحلة معقدة، تتطلب غاية في الدقة لتفادي انهيار التربة وانجرافها.
ولازالت السلطات باقليم شفشاون، تسابق الزمن لإنقاذ الطفل ريان من خلال الشروع في عملية الحفر الأفقي مباشرة بعد بلوغ عمق 32 مترا.
جدير بالذكر أن جهود إنقاذ الطفل ريان، لازالت متواصلة دون إنقطاع و بشكل مكثف، بعد أن سقط في بئر بقرية إغران بجماعة تمروت منذ يوم الثلاثاء الماضي.
وكما يتبين من الصور المرفقة بهذا المقال، يقوم مهندسو وتقنيو المسح الطبوغرافي، بتحديد مكان تواجد الطفل ريان، قبل الشروع في الحفر الأفقي عبر استعانة بأنابيب ضخمة، لتامين عمليات الإنقاذ من انجراف التربة.