أخبار الدارسلايدر

محمد زيان.. يعتبر مأساة الطفل ريان علامة ربانية لتبرئته!

ادعى النقيب السابق محمد زيان بأن قضية الطفل ريان هي ربما “علامة أو إشارة ربانية” موجّهة له، بسبب تطابق الاسم العائلي لوالدة الضحية ريان مع الضابطة وهيبة خرشش، التي تعتبرها النيابة العامة مشاركة للنقيب السابق في جنحة الخيانة الزوجية وإعطاء القدوة السيئة لقاصر.

ومما قاله محمد زيان في تصريحه مساء أمس عند خروجه من قاعة المحكمة الابتدائية بالرباط “لمّا عزى صاحب الجلالة والدة الطفل ريان، ظهر اسمها وهو وسيمة خرشيش. وهذه ربما إشارة ربانية لأننا أمام قضية فيديو الضابطة وهيبة خرشش”.

وقد أثارت هذه التصريحات جملة من التعليقات الساخرة، وأحيانا الغاضبة، بسبب ما اعتبره العديد من نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي “استغلالا مقيتا من طرف محمد زيان لمأساة الطفل ريان في قضية تتعلق بالمساس بالأخلاق العامة”، بل إن أحد المعلقين كتب ساخرا “الإشارات الربانية تكون في العمل الصالح وليس في النزوات الشخصية لمحمد زيان”.

وفي نفس السياق، أسالت هذه التصريحات الكثير من المداد الافتراضي في وسائط الاتصال الحديثة، خصوصا عندما حاول محمد زيان الربط بطريقة سمجة بين مأساة الطفل ريان التي تجمع حولها المغاربة والعالم بأسره، وبين قضية الخيانة الزوجية التي تورط فيها بمعية وهيبة خرشش، حيث أجمعت كل التعليقات والتدوينات على أن “خرششات محمد زيان تسيء لذكرى الطفل ريان، الذي قضى نحبه بعيدا عن الموبقات وعن الجرائم الجنسية الخليعة المنسوبة للنقيب السابق”.

زر الذهاب إلى الأعلى