الدار- المحجوب داسع
قال عبد العاطي حابك، رئيس المؤسسة الدبلوماسية، اليوم الاثنين بالرباط، ان ” التقدم الذي بلغه المغرب في مجال حقوق المرأة لا يمكن انكاره، حيث تم تكريسه، و التنصيص عليه في دستور 2011، وما كان لذلك التقدم أن يرى النور لولا الرؤية الملكية السديدة، والرشيدة لمولانا أمير المؤمنين جلالة الملك محمد السادس نصره الله واعز امره وخلد في الصالحات ذكره”.
ودعا عبد العاطي حابك، في كلمة خلال اليوم الدولي لحقوق النساء، الى مواصلة الطريق من اجل الوصول الى التكافؤ الحقيقي بشأن مناصب الادرة والحكامة وما اليهما، وينطبق الشيء نفسه على الاستقلال المادي للنساء، والذي يمكن اعتباره ابرز العوامل القادرة على ضمان المساواة، ومواجهة التمييز والاستغلال”.
وأضاف رئيس المؤسسة الدبلوماسية :” لقد كان للمؤسسة الدبلوماسية دوما اهتمام كبير بحقوق المرأة، حيث تم تنظيم الملتقى الدبلوماسي المائة، المخصص لمعالجة العنف صد المرأة، والذي قامت بتنشيطه السيدة عائشة الكلاع، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الضحايا، كما عرف الملتقى الثاني و الثمانين مشاركة السيدة عائشة الشنا رئيسة التضامن النسوي، عرفت بقضايا الأمهات العازبات، وما تطلبه الأمر من جهود مضنية استدعت الكثير من الصبر دون السقوط في براثن اليأس”.
