السلوفاكيون يختارون “التغيير” بانتخابهم امرأة على رأس البلاد
الدار/
اختار السلوفاكيون "التغيير" عبر انتخابهم، أمس السبت، المحامية الليبرالية زوزانا كابوتوفا، وهي أول امرأة تتولّى الرئاسة في تاريخ البلاد، وتُشكل بالنسبة إلى كثيرين عامل توازن مقابل الشعبويين في الحكم.
وكابوتوفا (45 عاما)، المحامية المعروفة بمحاربة الفساد، والتي لا تجربة سياسية لها، حصلت على 58.4 في المائة من الأصوات، استنادا إلى نتائج فرز جميع صناديق الاقتراع، مقابل منافسها ماروس سيفكوفيتش وهو مفوض شؤون الطاقة في الاتحاد الأوروبي، الذي دعمه الحزب الاشتراكي الديموقراطي الحاكم.
ومباشرة بعد فوزها في الاستحقاقات الرئاسية، قالت كابوتوفا، في تصريح للصحافة: "لنبحث عما يوحدنا، لنضع التعاون فوق كل المصالح الشخصية"، معتبرة أن النتيجة التي حصلت عليها تُظهر "أنه من الممكن عدم الرضوخ للشعبوية" و"كسب ثقة الناس من دون اللجوء إلى تعابير عدائية وهجمات شخصية".
وقد تشكل هذه النتيجة، بحسب للمحللين، إنذارا للحزب الحاكم قبل الانتخابات الأوروبية التي ستجرى في ماي القادم، والانتخابات التشريعية العام المقبل.
وفور إعلان النتائج الأولية، أعرب رئيس الوزراء بيتر بيلرغيني عن أمله في أن يكون هناك "تعاون بناء" مع الرئيسة الجديدة للبلاد التي دعت من جهتها السلوفاكيين إلى الوحدة.
المصدر: وكالة فرانس برس