أخبار دوليةسلايدر

“جون أفريك”..القمع سيد الموقف بالجزائر و جذوة الحراك الشعبي لم تنطفئ

الدار- ترجمات

كتبت الأسبوعية الفرنسية “جون أفريك” أن الوضع السياسي في الجزائر، لازال على حال، بعد انصرام ثلاث سنوات على الحراك الثوري الشعبي ضد الرئيس الجزائري الأسبق، عبد العزيز بوتفليقة، ووصول عبد المجيد تبون الى الحكم.

وأشارت الأسبوعية الفرنسية الى أن الشعب الجزائري لازال يبحث عن “الجزائر الجديدة”، التي وعد بها الرئيس تبون،  هوم مفهوم نحته الرئيس، وبناء عليه مشروعه الاجتماعي على عكس مشروع النظام السابق”، مضيفة أن ”  ديناميكية الحراك الشعبي،  التي استنزفت مئات الآلاف من الناس في الشوارع، تواجه القمع، لسبيين اثنين، أولهما جائحة كوفيد -19، وثانيهما القمع الذي مورس على المتظاهرين، وكذلك على القادة الرئيسيين للحراك الشعبي.

وتابعت “جون أفريك” أن الرئيس عبد المجيد تبون هو اليوم رجل البلاد القوي، حيث  لم تعد سلطته موضع تحدٍ، كما أن العلاقات الجيدة التي يحافظ عليها مع المؤسسة العسكرية، العمود الفقري الحقيقي للنظام،  تزيد من ترسيخ سلطته”.

وضع قاد الجزائر، تؤكد “جون أفريك”، نحو تدهور القدرة الشرائية للأسر، وتزايد البطالة، وكذا تدهور مناخ الأعمال، كما أن التداعيات الوخيمة لجائحة كوفييد19، والانخفاض الحاد في أسعار النفط يمكن أن تعرض السلم الاجتماعي في البلاد للخطر”، غير أن ” القبضة الحديدية للسلطة، تشير الأسبوعية الفرنسية، وإغلاق الأماكن العامة المخصصة لحرية التعبير، فضلاً عن القمع المستمر منذ عامين، كل ذلك أدى إلى تثبيط أي احتجاجات في الميدان.

 

زر الذهاب إلى الأعلى