مجلة “ذا بانكر” البريطانية تبرز ريادة المغرب في مجال الطاقات المتجددة

الدار- ترجمات

أبرزت مجلة “ذا بانكر” المرموقة التابعة لمجموعة “فاينانشيال تايمز” البريطانية، ريادة المملكة في مجال الطاقات المتجددة.

وقارنت المجلة بين المغرب وجنوب إفريقيا، التي لطالما اعتمدت بشدة على طاقة الفحم، ونيجيريا التي لديها احتياطيات كبيرة من الغاز الطبيعي.

وأشارت المجلة الى أن إفريقيا  تمثل  3.8٪ فقط من انبعاثات الاحتباس الحراري العالمية، ومع ذلك فهي تخاطر بتحمل العبء الأكبر لبعض أسوأ آثار التغيرات المناخية”، مضيفة أن ” السكان قد يتعرضون  في المناطق المعرضة للخطر، مثل المستوطنات الساحلية، فضلاً عن العديد من المجالات الحيوية للنشاط الاقتصادي ، لتهديد كبير في العقود القادمة”.

وأضافت المجلة البريطانية أن ” العديد من الأفارقة  يواجهون صعوبات اقتصادية كبيرة في حياتهم اليومية، حتى قبل التفكير في تغير المناخ.

لهذه الأسباب، وأكثر من ذلك بكثير،  تؤكد مجلة “ذا بانكر”، فإن مفهوم الانتقال العادل، أي أن التحول إلى اقتصاد مستدام يجب أن يكون مسؤولية عالمية مشتركة، وأن فوائده يجب أن يتم توزيعها بشكل عادل، وأن المجتمعات لا ينبغي أن تكون أسوأ نتيجة لذلك – بشكل خاص مهم في سياق أفريقي. كما سلطت الضوء على أهمية الافتراضات الصعبة التي قد تكون مناسبة في الاقتصادات المتقدمة، حول الأولويات والحلول البيئية والاجتماعية والحوكمة الأكثر إلحاحًا.

وخلصت المجلة الى أنه ” في  الاقتصادات المتقدمة، فإن مفهوم تحول الطاقة متجذر بقوة في الحد من انبعاثات الكربون كأولوية رئيسية. بالنسبة للعديد من البلدان الافريقية، من غير المرجح أن يكون هذا هو الحال”.