الدار/ رشيد محمودي
يرى محمد الماغودي، الناقد الرياضي، أن طبيعة العلاقة التي تجمع بين الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، والاتحاد الكونغولي إيجابية وقوية جدا، مشيرا إلى أن ما كان متوقعا هو أن تحظى بعثة المنتخب المغربي لكرة القدم باستقبال راقي يليق بمكانة المنتخبين على الصعيد الافريقي مشددا على أن أحداث أول حصة تدريبية بملعب الشهداء بكينشاسا كانت صادمة ومفاجئة.
وقال الماغودي، اليوم الخميس، في تصريح لموقع الدار، إن واقعة ملعب الشهداء أساءت لدولة الكونغو الديمقراطية وصورة القارة الافريقية وللعلاقة المديثة بين البلدين، موضحا ان من يرغب في استيعاب مايقع في كرة القدم الأفريقية ما عليه سوي الحرص على متابعة ما تمر منه الفرق الوطنية خاصة نادي الرجاء والوداد البيضاويين، خلال مشاركتهما في منافسات العصبة والكونفدرالية الافريقية.
وتابع قائلا: اللي مخوفني اكثر هو ان فئة عريضة من لاعبي المنتخب المغربي غير متعودة على مثل هذه السلوكات سيما ان اغلبهم يخوضون اول تجربة في افريقيا وجميع اللقاءات اجريت بالمغرب ولابد من إعداد اللاعبين نفسيا لمعرفة كيفية مجارات المباريات وكواليسها”.
وبخصوص تدخل الاتحاد الافريقي والاتحاد الدولي لكرة القدم في حماية بعثة الاسود وباقي الجماهير المغربية التي ستتوافد على ملعب الشهداء، قال الناقد الرياضي:” الامر فيه خطورة كبيرة مابعد اللقاء بحيث نتمنى ان يفوز المنتخب المغربي بقلب العاصمة كينشاسا وعلى الاتحادين ان يتحملا كامل المسؤولية في حماية المغاربة”.
يذكر ان المنتخب المغربي سيجري مباراة الذهاب غدا الجمعة بداية من الساعة الرابعة والنصف عصرا حيث عاشت بعثة الاسود اجواء استفزازية مثيرة وصلت الى دخول العشرات من الجماهير وتأخير الحصة التدريبية لمدة ساعة ونصف.
